أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن اعتماد خطة مزدوجة تجمع بين المدرسة الصيفية ومخيمات التفتح والتأهيل، وذلك في خطوة استباقية لضمان التحاق جميع التلميذات والتلاميذ المهددين بعدم إعادة التسجيل في التعليم الثانوي الإعدادي خلال الموسم الدراسي 2026-2025. ووفقا لمذكرة مستعجلة عممتها الوزارة على مسؤوليها الجهويين، تم توجيه التعليمات إلى المديرين الإقليميين ومديري المؤسسات التعليمية لاتخاذ التدابير اللازمة لتنزيل هذا البرنامج في مختلف جهات المملكة. وأوضحت الوزارة أن هذه المبادرة تندرج ضمن تفعيل خارطة الطريق 2022-2026، لاسيما البرنامج المندمج الرامي إلى تحسين التعلمات، وتنمية التفتح، والتصدي لظاهرة الهدر المدرسي. ويرتقب أن تُساهم هذه الخطوة في تمكين التلميذات والتلاميذ المنقطعين أو المهددين بالانقطاع من فرص جديدة لإعادة الاندماج في المسار الدراسي، عبر أنشطة تعليمية وتربوية تأهيلية موجهة خلال العطلة الصيفية، في أفق تعزيز قدراتهم وضمان تحفيزهم على العودة إلى الفصول الدراسية. يذكر أن الوزارة كانت قد أطلقت في السنوات الأخيرة عدة مبادرات مماثلة بهدف تقليص نسب الهدر المدرسي، من بينها برامج الدعم المدرسي، وتوسيع شبكة المدارس الجماعاتية، وتفعيل الحياة المدرسية كرافعة أساسية لجذب المتعلمين وتحقيق تكافؤ الفرص.