أثارت صفقة انتقال الحارس الشاب ريان أزواغ من اتحاد طنجة إلى إشبيلية الإسباني اهتمام الأوساط الرياضية المغربية، باعتبارها خطوة قد تفتح أمام النادي آفاقا جديدة في تصدير المواهب إلى الدوريات العالمية. ويرى متابعون أن انتقال لاعب شاب إلى فريق أوروبي كبير يعزز سمعة النادي كمصدر للمواهب، ويشجع أندية أخرى على متابعة لاعبيه، مما يفتح فرصا أمام عناصر جديدة للاحتراف خارج المغرب. - إعلان - هذه الصفقة أعادت إلى الأذهان اسم عبد السلام اللنجري، الملقب ببوطينة، الذي يعد أول لاعب مغربي محترف، وانتقل سنة 1927 من فريق مغرب طنجة، المعروف سابقا بالمغرب الأقصى، إلى نادي إشبيلية، حيث شارك في كأس الملك وكأس الأندلس وأسهم في صعود الفريق إلى القسم الثاني. . ويتطلع متابعون إلى أن يشكل انتقال أزواغ نقطة انطلاق لمسيرة احترافية ناجحة، خاصة أن الحارس يتميز بإمكانيات بدنية وذهنية قوية، ما قد يؤهله مستقبلا لحراسة مرمى المنتخب المغربي إذا واصل العمل والتطور.