هل تتحقق نبوءة أحمد علي نجاد بزوال إسرائيل قريبا؟ هل مجد الربيع العربي له من النتائج ما لا يعلم خبراء الاستخبارات العربية ؟ وهل تمزح بعض التحليلات التي مصدرها أهم حلفاء الكيان الصهيوني المحتل التي تهز الكيان اللقيط من أذنية عله يفهم ان الشرق الأوسط قبل مبارك ليس هو بعده؟ المقال الذي ندرجه يسلط قليلا من الضوء على المسألة : تازة اليوم . نشرت صحيفة باديشه تسايتون الألمانية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن إسرائيل تمر في عزلة إقليمية ودولية لم يسبق لها مثيل. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل خسرت شركاءها وحلفاءها في المنطقة فيما يعد إشارة لتغيير المعطيات. واعتبرت أن طرد السفير الإسرائيلي من أنقرة هو كأس مر أعقبه كأس أمر منه إذ قام متظاهرون مصريون بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وأن توجه أردوغان إلى مصر لتوطيد العلاقات بين بلدين طرد منهما سفراء إسرائيل حديثا يشير إلى أي مدى وصلت عزلة إسرائيل بسبب سياساتها مع الفلسطينيين. وترى الصحيفة أن وقوف أمريكا إلى جانب إسرائيل قد يعيد الأمور إلى عهدها بين مصر وإسرائيل من ناحية النظر إلى هامش التأثير المالي والعسكري الأمريكي في السياسة المصرية، ولكن الوضع مع أنقرة يختلف تماما حيث في أنقرة لا يستمعون لما تريد واشنطن إلا قليلا. ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الأمريكي بيل غيتس قوله في حضرة أوباما، إن نتنياهو من خلال تمسكه بالضفة الغربية سيعرض مستقبل بلاده للخطر. وحسب الصحيفة فإن أوباما لن يكون سعيدا بطرح الفيتو الأمريكي على الطاولة لكبح المطلب الفلسطيني. وتتوقع الصحيفة أن الفيتو سوف يجرد الولاياتالمتحدة من مصداقيتها إن هي وقفت إلى جانب إسرائيل في الموضوع الفلسطيني وتغنت في الوقت نفسه بدعمها للربيع العربي. وتطرقت الصحيفة إلى ورطة أوباما مع إستراتيجية أيلول الفلسطينية، إذ ترصد ضغوطا من المستوى الاستخباراتي والأمني الإسرائيلي وكذلك استنتاجات خبراء أمنيين من أجل تغيير المسار وتفادي المزيد من العزلة من خلال العودة إلى طاولة المفاوضات بهدف تحسين العلاقة مع الجوار.