قال الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية الجزائرية (الأفافاس)، يوسف أوشيش، أمس، إن حزبه مقتنع بأن حل الأزمة و"القضاء على حالة الجمود التي طال أمدها، يكون سياسيا بامتياز". وأضاف أوشيش، خلال اجتماع المجلس الوطني لحزبه، بأن الحل يتطلب "حوارا وطنيا شاملا أولويته التغيير الجذري، السلمي والديمقراطي لنظام الحكم". واعتبر المتحدث أن الحوار "لابد" أن يجمع كل القوى المؤثرة في المشهد الوطني، و"يضعها أمام مسؤولياتها التاريخية، تجاه بناء دولة الحق والقانون الكفيلة باستحضار قواعد الممارسة السياسية السليمة والحاضنة لمؤسسات قوية بقوانينها وشرعية تمثيلها الشعبي". وأشار المسؤول الحزبي إلى أن نجاح الحوار مرتبط بحضور "الإرادة الصادقة"، داعيا إلى النأي به عن "الشعبوية، والاستقطاب والانتقائية". وأكد أوشيش على أن الحوار الوطني الشامل والمستقل "يوصلنا إلى تغيير جذري، سلمي و منظم لمنظومة الحكم، هو الوحيد (الذي) سيمهد لميزان قوى حقيقي ومسؤول".