ذكرت جريدة "الاتحاد الاشتراكي" في عددها الصادر هذا اليوم، أن عددا من الفلاحين المتضررين من موسم الجفاف هددوا باللجوء إلى القضاء، احتجاجا على تأخر صرف تعويضاتهم من قبل التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين. وينتظر الفلاحون صرف تعويضاتهم من اجل الاستعداد للموسم الفلاحي الذي شارف على الانطلاق، حيث تكبدوا خسائر وأضرارا جسيمة جراء الجفاف، وكان الفلاحون يعولون على تعويضات التأمين لمواجهة عجزهم المادي، بل حتى الذين استفادوا من التعويضات اشتكوا من هزالتها، يقول احد المتضررين.
و بينما أكد الفلاحون المتضررون أن عملية اقتطاع مبلغ التأمين كانت إجبارية من طرف مؤسسة القرض الفلاحي، اعتبرت مصادر مأذونه من داخل هذه المؤسسة، أن منتوجات بنكية محددة هي التي كانت مقيدة بإجبارية التأمين هذه السنة، وأنها لم تكن معممة، مضيفة أن الأراضي المؤمنة عن طريق القرض الفلاحي لا تتجاوز 20 ألف هكتار من أصل 330 ألف التي تؤمنها "لامامدا".