صادق منخرطوا فريق المغرب التطواني على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع دون مناقشتهما، وأعطيت الصلاحية لرئيس الفريق عبد المالك أبرون لإختيارالثلث الخارج من المكتب المسيرللنادي، خلال أشغال الجمع العام العادي السنوي للفريق عن الموسم الرياضي (20152016)، المنعقد مساء يوم الجمعة الماضي بمركزتكوين فريق الماط بالملاليين، والذي مرفي أجواء هادئة بحضورممثلي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الوطنية الإحترافية، ووزارة الشبيبة والرياضة، ومحمد إدعماررئيس الجماعة الحضرية لمدينة تطوان، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية. وبعد التأكد من النصاب القانوني بحضور45 منخرط من أصل 77، أعطيت انطلاقة أشغال الجمع العام العادي للماط بكلمة افتتاحية لرئيس الفريق عبد المالك أبرون أعدها في ورقة باللغة العربية، لكنه تلعثم ووجد صعوبة كبيرة في قراءتها، ثم تناول الكلمة دانييل زيوزيو، الكاتب العام للفريق لتلاوة التقريرالأدبي الذي استعرض حصيلة فريق المغرب التطواني خلال الموسم الرياضي (20152016)" في البطولة الوطنية باحتلاله الرتبة السادسة برصيد 43 نقطة، من أصل 12 انتصارو7 تعادلات و11 هزيمة، وهي مرتبة لا ترضي طموحات المكتب المسيرولا انتظارات الجماهيرالتطوانية العريضة"، وغادرالفريق منافسات كأس العرش في دورسدس عشرعقب إقصائه أمام جاره العتيد اتحاد طنجة"، وأشاد التقريرالأدبي:" بتتويج فريق أمل المغرب أتلتيك تطوان بلقب البطولة الوطنية عن جدارة واستحقاق، حقق فيها 19 انتصارو9 تعادلات وهزيمتين، برصيد 61 نقطة متبوعا بفريق الرجاء البيضاوي صاحب مركزالوصافة، بالإضافة إلى تحقيق نواعم الفريق للصعود للقسم الممتازبعد موسم واحد من المغادرة، وحققت لاعبات الفريق النسوي من بنات المدينة تحت إشراف المدرب رشيد الحراق وحماد هذه النتيجة الإيجابية رغم صغرسنهن وقلة تجربتهن مقارنة بباقي الفرق الأخرى"، وأضاف التقرير:" ومع كل هذه النجاحات المحققة، فنحن لا ننكربعض الإخفاقات التي تم تسجيلها والتي حاولنا قدرالمستطاع التغلب عليها، كما أننا تقبلنا كل انتقاد موضوعي بناء وهادف لإيماننا العميق بأهمية وقيمة المقاربة التشاركية، ووضع اليد في اليد لخدمة ومواصلة تألق الفريق"، وتابع:" إن استرجاع لائحة المسيرين الذين تعاقبوا على تسييرالنادي تجعلنا نقف على مجموعة من الأسماء البارزة التي ساهمت في صنع تاريخ الفريق وقدمت تضحيات ومساهمات مهمة، وهي مناسبة ندعوفيها جميع هذه الأسماء البارزة للعودة لصفوف المكتب المسيرووضع اليد في اليد من أجل إتمام ما تبقى من مشاريع.