يحتفل الشعب المغربي بذكر 73 لتقديم وثيقة الإستقلال وعليه ، ومن أجل تقريب التاريخ الوطني للأطفال ساكنة المناطق القروية إذ يعتبرون من بناة مغرب الغذ ، أعدت المندوبية السامية لقدماء المحاربين واعضاء جيش التحرير بطنجة بقيادة مندوب فرعها هناك الأستاذ شاكر المساوي بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة طنجةتطوانالحسيمة والمديرية الإقليمية لفحص آنجرة مجموعة مدارس الزرارع وبتعاون مع مؤسسة طنجة المتوسط للتنمية البشرية ، و جمعية النقل المدرسي القصر الصغير ، و جمعية آباء وأولياء التلاميذ مجموعة مدارس الزاررع بمنطقة الزرارع نظموا أبواباً مفتوحة سميت بأسبوع التاريخ تحت شعار { تأملات في تاريخ المغرب المعاصر : دلالات وعبر }} افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم ، وافستماع للنشيد الوطني وكلمات كل من الأستاذ شاكر المساوي مندوب فرع المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بطنجة ، وكلمة الأستاذ فردوسي بن عيسى مدير مجومة مدارس ازرارع وكلمة المدير الإقليمي لمديرية الفحص آنجرة للتعليم، بُعيد ذلك افتتح الحفل بالأغاني والأناشيد الوطنية التي تمجد بالمناسبة ، ومعرض لصور تؤرخ لتاريخ المقاوة بالمغرب ، ومعرض كتب من إصدار المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير توثق للأبرز المحطات في النضال الوطني ، وعرض مسرحي عن الذكرى ،كما كان هناك عرض تاريخي هو ذكرى وثيقة الإستقلال قدمه الأستاذ مصطفى الهروس أستاذ في كلية أصول الدين بتطوان وعضو المجلس الإقليمي لفحص آنجر ة وعليه صرح لنا الأستاذ شاكر المساوي مندوب فرع طنجة للمندوبية السامية لقدماء المحاربين واعضاء جيش التحرير بالتصريح التالي : نحتفي اليوم بذكرى تقديم وثيقة الإستقلال بما تحمله هذه الذكرى من معنى ... في 11 يناير من سنة 1944م ، قدم الوطنيون بقيادة السلطان محمد الخامس وثيقة إلى السلطات الإستعمارية الفرنسية وإلى المقيم العام آنذاك بالمغرب غابرييل بيو وإلى قناصلة البريطانيا وأمريكا وإلى سفير الإتحاد السوفياتي بالجزائر المستعمرة الفرنسية حينها وإلى الرئيس الفرنسي حينها الجينيرال دوغول ،ومن هناك غضبت السلطات الإستعمارية حين رأت هذا التلاحم بين العرش والشعب في خدمة الوطن ، واليوم قررنا أن تحتفي بهاته الذكرى هنا مع أبناء المناطق القروية ، لنعطي لهم العبرة في تاريخ أسلافهم الميامين ، ممن جاهدوا من أجل هذا الوطن ، ونحفزهم على حمل المشعل ، خدمة للصالح العام ، متشبثين بأهداب العرش العلوي ، وجنود مجندون وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله في الدفاع عن وحدة الوطن من طنجة إلى الكويرة }}} ومما يلاحظ أن ولاية طنجة قديماً كانت تقيم حفلات رسمية لهاته المناسبة الوطنية القيمة منها حفل تحية العلم بحدائق المندوبية ويحضره المقاومون وغيرهم وكلمات تذكر بالمناسبة المجيدة من تاريخ الوطن إلا أن هذا لم يحدث في طنجة اليوم ؟؟؟