بمناسبة الذكرى السبعون للخطاب التاريخي لجلالة السلطان محمد الخامس بطنجة 1947.م – 2017م - والذي من خلال ذلك الخطاب زعزع به أركان الإستعمار ، بهاته المناسبة نظمت كل من المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بطنجة والمنظمة المغربية للإعلام الجديد ، إستعراضاً رمزياً شاركت فيه الجوقة النحاسية للكشاف الملكي بطنجة والجوقة النحاسية لشباب وبنات زرياب بتطوان تحت إشراف السيد هشام بوحنيت رئيس جمعية التراث المغربي للموسيقى بطنجة ، ، جال هذا الجوق النحاسي الشوارع الرئيسية بطنجة يعزف المارش العسكري والأناسيد الوطنية التي تخلد للذكرى ، وتوقف الركب بساحة تاسع أبريل بطنجة التي تجاور حدائق المندوبية وهي الموضع الذي ألقى فيه السلطان محمد الخامس خطابه التاريخي ضد الإستعمار ، وتم عزف النشيد الوطني هناك ، وفي مساء ذات اليوم إستقبل الأستاذ شاكر المساوي المدير الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير إستقبل الأستاذ الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بطنجة وفي الغرفة التجارية لطنجة تحدث الأستاذ الكثيري المندوب السامي إلى الصحافيين والفاعلين في المجتمع المدني بطنجة عن تاريخ الذكرى ، وفي الختام توجه إلى المكتبة المتنقلة للمندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير واطلع على مؤلفات هامة تؤرخ للنضال المغربي ضد لإستعمار ..وسيجد القاريئ الكريم للموقع الإخباري المتميز تطوان بلوس ضمن هذا الخبر روبورتاج مصور للإحتفاء من مونتاج سيدي محمد المرابط إعداد وإخراج الصحفي أحمد المرابط وتحت إشراف الموقع الإخباري { تطوان بلوس ْ