نظمت مؤسسة الثقافات الثلاث والمركز الثقافي الإسباني سيرفانطيس ومدرسة اتحاد طنجة محاضرة توعوية في أدبيات الرياضة أطرها اللاعب الدولي عبد الله بن مبارك أنطاكي ، وشهرته عبد الله ملكا ، كما أسماه المغفور له الحسن الثاني . المحاضرة التي ألقاها عبد الله ملكا استهلها بجملة من النصائح العملية والتوجيهات الضرورية لممارسة الرياضة بفعالية ، في كل ما يتوافق مع سلوك و أدبيات كرة القدم ، وكان حواره في هذا الباب موجه بالخصوص لبراعم اتحاد طنجة الذين أثثوا هذا اللقاء الذي ضمنه نبذة عن سيرته وحياته الشخصية والرياضية ، التي بدأها كلاعب في صفوف نادي ستاد ماروكان لينتقل بعدها لمرحلة الإحتراف التي شملت نادي غرناطة وملقا التي حققت معه الصعود لقسم الصفوة . وما بين 1985 و 1990 انتقل عبد الله ملكا إلى المغرب ليكلف بمأمورية هامة من اقتراح الرياضي الأول المغفور له الحسن الثاني ، ويتعلق الأمر بمشروع ألف لاعب ، وهو مشروع يهدف التنقيب على المواهب الرياضية ، الذين استضافهم معهد مولاي رشيد ، هذه التجربة الرائدة التي أثمرت لاعبين أكفاء قدموا الشئ الكثير لكرة القدم الغربية ومن بين هؤلاء نجد اللاعب نور الدين النيبت الذي هو أحد اكتشافات عبد الله الأنطاكي . وبالنسبة لمشاركته مع المنتخب الوطني المغربي فقد لعب معه عدة مقابلات حاسمة ، و من أهم المقابلات التي لعبها هي مقابلة جمعت بين المنتخب المغربي و المنتخب الأسباني للترشح لكاس العالم سنة 1961 وقد خسرها المغرب بهدف واحد لصفر ثم لعب في أسبانيا و خسر كذلك بثلاث أهداف مقابل اثنين و سجل عبد الله الأنطاكي الهدف الثاني للمغرب . وتجدر الإشارة أن عبد اله ملكا لازال يستقر بملقا متشبثا بوكره الأول نادي ملقا الذي يمارس مهامه به كمدير تقني للنادي الأندلسي . القندوسي محمد