طفل لا يتعدى عمره 12 سنة ، غاب عن أسرته وعن مدينته مدينة برشيد ، من جديد تضاربت الأقوال أن الطفل تعرض للاختطاف والاغتصاب ، وقامت الدنيا ولم تقعد ، وهكذا تحركت المديرية العامة للأمن الوطني بقيادة المدير العام عبد اللطيف الحموشي مشكورا، وأعطى تعليمات بالبحث والتنقيب عن الطفل أينما كان بمذكرة بحث وطنية ، وعليه الشرطة القضائية لمدينة طنجة كانت بالمرصاد كما هو معمول به في كل ولايات أمن ومفوضياته في كل ربوع المملكة ، حيث تم العثور عليه في مدينة طنجة ، وبعد البحث والتحري توصلت أنه لم يتعرض لا للاختطاف ولا للاغتصاب، إذ نزح لمدينة طنجة عن طيب خاطره كما يفعل العديد من القاصرين دون رقيب يهاجرون إلى طنجة أغلبهم لهم هدف هو الهجرة السرية إلى إسبانيا ،وهكذا أعادت الإدارة العامة للأمن الوطني الطفل إلى والديه سالما من طنجة إلى مدينة برشيد