لازال إناء الاختلالات التي تفجرت على خلفية اعفاء رئيس مصلحة البنايات والتجهيز والممتلكات بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت رفقة موظف آخر، يرشح بالعديد من التطورات التي تؤشر على أن “وراء الأكمة ما وراءها”. مصادر ” تيزبريس ” ، كشفت حلول لجنة افتحاص بمقرالمديرية، يؤطرها عناصر من المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية،بعدما حلت بحر الأسبوع الماضي لجنة جهوية لنفس الغرض . مصادرنا ، أكدت أن أعضاء لجنة المفتشية العامة ومباشرة بعد أن حطوا الرحال بالمديرية، استمعوا إلى المدير الإقليمي للوزارة ، في انتظار أن ينكب المفتشين على وضع كل تفاصيل الصفقات المبرمة لتأهيل مجموعة من المؤسسات تحت مجهر الافتحاص والتدقيق . المعلومات المتوفرة تؤكد بأن الافتحاص سيشمل كذلك الإستماع إلى مجموعة من الموظفين الذين لهم علاقة بالملف وكذا المقاولين الذين حازوا صفقات بناء المؤسسات التعليمية بالإقليم . هذا الافتحاص الذي أسندت مهامه للمفتشية العامة بالوزارة، سيعرف أيضا تنظيم زيارات لمجموعة من البنايات داخل العديد من المؤسسات التعليمية التي شملها التأهيل .