تيزنيت:انتخاب الأستاذ محمد أمارير رئيس لجمعية أقسام شهادة التقني العالي

احتضنت القاعة متعددة التخصصات بالمركز الثقافي التربوي المسيرة بمدينة تيزنيت، يوم الجمعة 19 شتنبر 2025 عرسا تربويا استثنائيا، شهد على ميلاد جمعية أقسام تحضير شهادة التقني العالي، في جمع عام تأسيسي حضره عدد وازن من الأطر الإدارية والتربوية والطلبة، عرس تربوي تكلل بالمصادقة بالإجماع على القانون الأساسي للجمعية والتصويت بالأغلبية على أعضاء مكتبها المسير الذي تشكل من :
رئيس الجمعية: محمد أمارير
نائبته: أسماء بداح
أمين المال: إسماعيل أعراب
نائبه: وليد حامي
الكاتب العام: الحسين وحموش
نائبته: مريم بوجع
المستشارون:
حسن أيت حمو
محمد نعمان خرفي
هديل برك
يونس بيريش
إحسان بوشنيظ
ليلى أوالعسري
هاجر أويوسف
انتهت إذن عملية التصويت في جو بهيج ومسؤول ترجم قيم الاحترام والنزاهة والديمقراطية التي لطالما جسدها في أبهى صورة المنتسبون للمركز .
هي فكرة نبيلة كانت حلما وصارت حقيقة، توجت جهودا مضنية بذلها الغيورون على المركز، وكانوا سندا قويا للجنة التحضيرية التي تجشمت عناء التحضير لهذا الجمع العام التأسيسي.
إن الجمعية في قناعة المنتسبين لهذا المركز ليست ترفا، بل ضرورة تنسجم والتوجهات الاستراتيجية لوطننا، والتي تضع المجتمع المدني ضمن الفاعلين الرئيسين في جميع المجالات ومنها المجال التربوي والتعليمي. اتحد الجميع إذن وامتزجت لديهم مشاعر الغيرة والمواطنة الصادقة في سبيل مصلحة الطلبة وإخراج هذه الجمعية إلى الوجود، والتي تضع نصب أعينها أهدافا نبيلة كدعم المركز لوجيستيكيا ومواكبة الطلبة وتأهيلهم مهنيا، وعقد شراكات ناجحة، تعود بالنفع على الطلبة المتمدرسين على قدم المساواة مع أسلافهم الخريجين، وغيرها من الأهداف التي لا يتسع المقام لذكرها.
لقد حافظ المركز منذ 2011 سنة النشأة على إشعاعه وتميزه إقليميا وجهويا ووطنيا، وأضحى عنوانا لتكوين ذي جودة، ومواكبة بيداغوجية حكيمة فتحت ولا تزال آفاقا مهنية واعدة لعموم الطلبة الخريجين. ولعل تقلد عدد منهم لمناصب المسؤولية في قطاعات تخصصهم وتحقيق نسب نجاح وصلت 100% السنة الماضية خير دليل على مكانة المركز العلمية وأصدق اعتراف بالعمل الجاد والمتواصل الذي يبذله العاملون بالمركز من طاقم إداري وتربوي.
مركز أقسام شهادة التقني العالي هو بحق منارة علمية وقطب تربوي فريد استحق عن جدارة جمعية تنهض بشؤون الطلبة وتضمن استمرارية المركز في الريادة والعطاء.
بقلم:
مريم بوجع