كشف المعارض الجزائري المقيم بفرنسا، أمير ديزاد، في تدوينة حديثة على صفحته بمواقع التواصل، عن تفاصيل مرتبطة بهروب الجنرال ناصر الجن، المدير السابق للأمن الداخلي، من الإقامة الجبرية. وبحسب المصدر ذاته، جاء قرار الهروب بعد اعتقال زميله الجنرال علي ولحاج، القائد السابق للدرك الوطني، الذي كان هو الآخر تحت الإقامة الجبرية منذ فترة، قبل أن يتم توقيفه من منزله ونقله إلى مركز المخابرات بعين عكنون. وأوضح ديزاد أن ولحاج ينتظر عرضه أمام الوكيل العسكري، في خطوة يرجح أن تنتهي بإيداعه السجن العسكري. وأشار المعارض إلى أن الجنرال ناصر فضل الفرار مخافة أن يلقى نفس مصير زميله، مؤكداً أن العملية تمت بمساعدة الجنرال محرز، مدير المديرية المركزية لأمن الجيش (DCSA). وتعكس هذه التطورات، استمرار حالة التوتر والصراع بين أجنحة داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، لاسيما بين كبار المسؤولين الأمنيين الذين تمت الإطاحة بهم في فترات متقاربة.