تعرضت إبنة عم أمينتو حيدار لأعتداء لفظي من طرف نائب التعليم باسا-الزاك السيد "حمادي اطويف" عندما كانت تجتاز إمتحان البكالوريا حيث أن هذا النائب أقدم على هذا الفعل إرضاءً لبعض المسؤولين الأمنيين الذي دائماً ما يضعون الدولة في أخطاء هي في غنى عنها . فمنذ اليوم الأول لأجواء أمتحانات البكالوريا ترك النائب الإقليمي عمله المنوط به و ركز على أمر واحد و هو محاولة دفع هذه التلميذة عن طريق ممارسة كل أشكال الضغوط للتخلي عن عملية إجتياز الأمتحان فكل مرة تلج فيها قاعة الامتحان يكون هو أول من يبادرها بعملية تفتيش دقيقة بالآلة الكاشفة و لعدة مرات متتالية و حتى حقيبة يدها لم تسلم منه و مع كل هذه الاستفزازات لم يتمكن من دفعها للتخلي عن الامتحان . هذا الأمر دفعه في اليوم الأخير أثناء الامتحان في مادة الرياضيات لتوجيه السباب و الكلام النابي لها و إعادة تفتيشها و عند خروجها أشعرها بقراره بأنه كتب تقريراً يتهمها بالغش و سيرفعه لمدير الأكاديمية لإتخاذ الاجراءات اللازمة في حقها تنفيذاً لتعليمات جهات عليا حسب ما قال لها . الثابت هنا أن محاولة الغش أًو حالة التلبس أو ضبط أي وسيلة تستعمل في الغش في حالة هذه التلميذة غير موجودة و من المنتظر أن ترفع عائلة حيدار تظلماً الى وزير التربية و مدير الاكاديمية و اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لجهة كلميم و متابعة نائب التعليم قصائياً على خلفية تهجمه على إبنتهم بألفاظ نابية و لفبركته لتقارير ” غش ” وهذا الفعل الذي أقدم عليه نائب التعليم منفرداً يظهر أنه قام بالتعدي على إختصاصات المكلفين بالمراقبة وتجاوز صلاحياته. ليبرز سؤال طويل عريض وهو هل تستطيع وزارة التعليم هذه المرة محاسبته أم أنها ستستجيب مجددا لإملأت الأجهزة الأمنية التي كان لها الفضل الكبير في وضع السيد "حمادي اطويف" في ذاك المنصب كما أشرنا في تحقيق صحفي حصري ل"صحراء بريس" حول ملابسات تعيين "حمادي اطويف"نائباً للتعليم (الرابط www.4non.net/news8828.html )