تعد مقبرة الرحمة بكليميم من المقابر التي تستوعب اكبر عدد من اموات المسلمين بحكم شساعة المساحة التي بنيت عليها،والتي دأب أهل المنطقة على دفن موتاهم فيها منذ سنوات طويلة . إلا أن المجلس البلدي السابق بقيادة الاتحادي "عبد الوهاب بلفقيه" قام بحادثة جرمية لاإخلاقية ولا يرقى وصفها لأي من الصور الانسانية إتجاه هذه المقبرة الاسلامية. فقد قام خلال ولايته بانتهاك حرمة الاموات والاعتداء على أعراضهم،وذلك عبر تحويل المقبرة الى مستودع متلاشيات راكم فيه الاطنان من بقايا جنبات الطرق(طرطوار) و اشجار النخيل التي سقطت خلال الفيضانات ولم يراع حرمة الموت، في تحدي سافر لإسلامية المقبرة ووقفيتها.حيت يعتبر المس بشبر من المقبرة انتهاكا وتجاوزا صريحا في مختلف الشرائع السماوية،والتي تدعو إلى احترام حرمة الاموات من أي طرف كان. هذا ولم تستطيع مندوبية الاوقاف والشؤون الاسلامية التدخل لوقف هذا الانتهاك الواضح لحرمة الاموات والمس بمشاعر ذويهم.