لم تتمكن عائلة المواطن ب ل الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح ثاني أيام العيد بحي المسيرة ببويزكارن من توفير سيارة الإسعاف الخاصة بالبلدية وذلك لنقل جثمان ولي أمرها إلى مثواه الأخير بعد أن قوبل طلبها من المجلس البلدي بالتجاهل واللامبالاة في إستهتار صريح من طرف المجلس البلدي بأرواح المواطنين ليضطر أفراد العائلة والجيران الى الاستعانة بسيارة هوندا لنقل الجثمان إلى المقبرة وكان المتوفى يعمل جنديا قبل تقاعده وعرف بأخلاقه الحميدة وطيبوبته واختار الاستقرار ببويزكارن كالعشرات من متقاعدي القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة
كما أعادت هذه النازلة إلى الأذهان ذكرى مأساة نقل جثامين ضحايا وادي تيمسورت منذ سنتين خلت ليتأكد بالملموس أن نفس الاستهتار بالمواطنين أحياءا كانوا أو أموات هو شعار عمل السلطات المنتخبة بهذه المناطق