توالي نكبات المجلس الجماعي لطانطان

بعد البهرجة و " الحلقة " وسط استغراب الحاضرين والمتتبعين للشأن المحلي، والتي تلتها انسحابات غير مبررة لبعض أعضاء حزب المصباح بالدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لمدينة طانطان المنعقدة بتاريخ 14 دجنبر 2016 من طرف بعض مستشاري الحزب بمجلس الجماعي، و قد وصفت هاته الدورة بالهامة بعد النقط التي تضمنتها وخاصة التعديل و التصويت على الميزانية السنوية .
وفي هدا الشأن عقدت الكتابة الإقليمية للحزب اجتماعا طارئا استدعت فيه كل المستشارين المنسحبين قصد توضيح أسباب و تداعيات هذا الانسحاب غير المبرر و دون سابق تنسيق مع أعضاء الفريق أو إخبار المنسق عن الحزب.
ومنه وبناء على المادة 94 من القانون الأساسي للحزب فقد قررت الكتابة الإقليمية تعليق عضوية كل من :
سمير لبراهمي، أحمد بورحيم و كوثر عبد الإله أعضاء فريق مستشاري الحزب المنسحبين من الدورة، و ذلك إلى حين بث هيأة التحكيم في النازلة.
و عليه فإن الكتابة الإقليمية و معها فريق مستشاري الحزب بجماعة طانطان يؤكدان على العمل وفق مبادئ الحزب و مساطره التنظيمية لزجر المخالفين و الانضباط لقرارات هيئاته المسؤولة.
وفي نفس السياق عبرت الساكنة عن امتعاضها وقرفها من طريقة تسيير المجلس الجماعي الذي أصبح غير معروف رئيسه من كاتبه ولا حتى المكلف بنظافته وبستنته ويظل الوضع على ماهو عليه إلى إشعار أخر.
ولايخفى أن الجميع واكب موضوع الخيانة العظمى لحزب المصباح داخل بيته في انتخابات مجلس المستشارين عن جهة كلميم وادنون من خلال المقال الذي نشر بصحراء بريس رابط http://4non.net/news18712.html