علمت صحراء بريس من مصادر مطلعة بجماعة أساكا تركاوساي التابعة لإقليم كليميم، أن قائد قيادة لقصابي قام اليوم الجمعة بزيارة لتراب الجماعة،حيث وقف على بعض المساكن التي تم بناؤها بشكل عشوائي ولم يلتزم اصحابها بالمساطر القانونية،و حسب نفس المصادر فان تحرك السلطة المحلية جاء على اثر شكاية من رئيس المجلس الترابي. لكن المثير للانتباه و التساؤل ،هو لماذا تأجيل إتخاذ مثل هذا القرار إلى اليوم،رغم ان الجهات المخالفين قاموا بالبناء منذ مدة طويلة،و تم توجيه شكايات بخصوصم لمجموعة من الجهات في الوقت الذي تمت مباشرة الإجراءات فقط ضد النائب الرابع للمجلس بسبب صراعه مع رئيس الجماعة،والذي تتطور ليصل إلى ردهات المحاكم بكل درجاتها وتحدد فيه جلسات. إلى هذا تتساءل فعاليات جمعوية و حقوقية عن الاسباب الحقيقية التي أخرت هذا الإجراء إلى اليوم و تطالب بتفعيل القانون في مجال البناء و التعمير ضد كل مخالف بعيدا عن الحسابات الضيقة و تحمل السلطات المحلية مسؤولية مثل هذه التجاوزات في الوقت الذي تطالب فيه بفتح تحقيق في الشكايات السابقة المتعلقة بالبناء العشوائي.