عائلات معتقلي حركة 20 فبراير بكلميم تتهم عميد شرطة (نقل مؤخرا) بعشوائية الاعتقالات والتعديب

صحراء بريس / عبد الرحمان معرس – اكادير

في إطار البرنامج النضالي الذي سطرته حركة 20 فبراير بأكادير/ايت ملول ، احتشد اليوم 11 أبريل 2011 عشرات من الشباب أمام السجن المحلي بأيت ملول للتنديد بالإعتقال التعسفي الذي طال مجموعة من المواطنين بينهم نشطاء في حركة 20 فبراير من مدينة كلميم . و قد تخللت الوقفة كلمات مؤثرة لعائلات المعتقلين الذين جاؤوا من مدينة كلميم للمشاركة في هذا الشكل النضالي، حيث تحدثت السيدة ‘‘عائشة ليتوسي‘‘ اخت المعتقل عبد الرحمان ليتوسي لتوضح أن المعتقلين تعرضوا للتعديب مؤكدة أنه تم تجريدالمعتقلين كليا من ملابسهم و صب عليهم الماء البارد ، و تعرضوا لمختلف أشكال الاهانة و الإدلال . كما أشارت المتحدثة أن أخوها المزداد سنة 1990 اعتقل من محل للألعاب ‘‘ بلايستيشن‘‘ يوم 23 فبراير 2011 ، و أن هذا الإجراء التعسفي يأتي في إطارالحملة القمعية التي طالت شباب مدينة كلميم بعد انخراطه في الحركةالاحتجاجية التي فجرها شباب 20 فبراير .
و من المثير للسخرية و الغضب في نفس الوقت أن من بين المعتقلين ثلاثة شبان معروفين باضطرابات على مستوى قدراتهم و قواهم الادراكية و العقلية، كالمعتقل ‘‘خالد فقير‘‘ الذي يتابع العلاج عند مجموعة من أطباء الجهاز العصبي و النفسي مند سنته الخامسة ، و قد تحدث الأب محمد فقير عن عشوائية الاعتقالات التي اعتبر ابنه ضحية لها ،و التي أشرف عليها الكوميسير المدعو ‘‘ المسعودي علي‘‘ الذي نقل خارج الإقليم مباشرة بعد الاحداث حسب تصريحات محمد فقير .