جمعية الأنصار لأهل ازريبة للثقافة والتنمية ببوجدور

بيان رقم 4
شهدت مدينة بوجدور، ولمدة أربعة أشهر احتجاج و اعتصام مفتوح لفئات متضررة، كانت مطالبها اجتماعية، مدافعين عن حقهم في العمل، و السكن،............إلخ.
وكانت احتجاجاتهم سلمية و منظمة، وفي مساء يوم 28 يوليوز 2011، اقتحمت الأجهزة الأمنية المتواجدة بعين المكان أمام ساحة سيرست المتظاهرين بطريقة عنيفة وهمجية، نتج عن هذا التدخل اندلاع أحداث ومواجهات بين الأجهزة الأمنية و المتظاهرين، وتم إقحام بعض الساكنة المضللة التي شاركت بدورها في التخريب، واقتحام المنازل، وترهيب ساكنتها .
لذا اجتمع المكتب التنفيذي للجمعية يوم 29 يوليوز 2011 على الساعة التاسعة والنصف مساء، وقرر مايلي:
استنكارنا الشديد للتدخل الهمجي للأجهزة الأمنية بالإقليم في حق المحتجين.
تحميل المسؤولية للسلطة الإقليمية في نشر العنصرية والفتنة بين ساكنة الإقليم.
رفض اقتحام منازل ساكنة بوجد ور، كعقاب جماعي.
تحميل المسؤولية للسلطة الإقليمية وعلى رأسها السيد عامل الإقليم، على إيصال الحوار الاجتماعي إلى النفق المسدود، ومعالجة الأزمة بالتدخل الأمني العنيف و الهمجي.
ضرورة جبر الضرر المترتب عن التدخل التعسفي و اللامسؤول للأجهزة الأمنية مرفوقة ببعض الساكنة المضللة.
نستنكر حجب الحقيقة و دوافع الأزمة عن القصر الملكي.
نثمن التدخل المحايد و النزيه للدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية


حرر ببوجدور يوم 29 يوليوز 2011