العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان باسا الزاك تثير ملفات الفساد وخروقات حقوق الإنسان بالاقليم

أصدرت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الانسان فرع اسا الزاك ، بيانا ( توصلت صحراء بريس بنسخة منه ) , شكل أول تقرير مفصل لوضعية حقوق الإنسان بالإقليم لهذه السنة ، البيان تطرق الى مختلف الخروقات القانونية التي ارتكبتها السلطات بالإقليم على المستويات التالية :
- على مستوى مضايقة الحريات العامة للأشخاص والمنظمات فقد ذكر البيان عددا من الجمعيات التي تضايقها السلطات المحلية في عملها من حق التأسيس إلى الإجهاز على حق تنظيم الأنشطة في الفضاءات العمومية .
- على مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ذكر البيان تدني الخدمات بقطاعي الصحة والتعليم وركز البيان على حالات مرضى تدهورت صحتهم بسبب ما وصفه البيان بالإهمال وغياب الرقابة على عمل القطاع خاصة في صفوف النساء الحوامل ،كما ذكر ما وصفه بالتلاعب في حصة الإقليم من الأعلاف والدقيق المدعم الذي يتم تهريبه من قبل مسؤولين ومنتخبين إلى خارج الإقليم على حساب المعوزين من أبناء البلدة .
- أما على مستوى الحق في الحماية من الأخطار فقد اثأر البيان مشكل الألغام التي تحصد منذ سنين أرواح أبرياء من المدنيين من بينهم عدد من الأطفال.
وطالب البيان الدولة ومؤسساتها المختصة بتفعيل مبدأ الرقابة على عمل السلطات و المصالح الخارجية للوزارات بالإقليم ،وجرد ممتلكات مسؤولين إقليميين اغتنوا حسب لغة البيان من المال العام على حساب مشاريع مغشوشة ،كما طالب بيان العصبة بفتح تحقيق في حصة الإقليم من بطائق الإنعاش الوطني التي تتلاعب بها جهات وشخصيات حكمت فيها معيار الولاء القبلي وغيبت معيار الاستحقاق والوضعية الاجتماعية للأسر ، وأثار البيان قضية توقيف تعويض البطالة المخصص لأقبيل الحسين عضو العصبة من طرف السلطات الإقليمية بسبب نشاطه النقابي مطالبا عامل الإقليم بالإسراع في إعادة مصدر عيش هذه الأسرة في أسرع وقت ممكن.