قال وزير الشباب والرياضة السابق منصف بلخياط خلال فطور جمعه برياضيين ينتمون الى مؤسسة محمد السادس للابطال الرياضيين ان "الملك هو من طلب مني انشاء هذه المؤسسة من اجل الاعتناء بالرياضيين" وقال ان عددهم فاق المائتين. وكتبت يومية الإتحاد الإشتراكي التي نقلت الخبر، ان بلخياط تحدث عن مساعدته ل15 رياضيا من اجل تسديد بعض المصاريف، واجرت الجريدة عملية حسابية فوجدت ان مجموع ما صرفته جمعية بلخياط الذي لم يسبق له في تاريخه ان نشط في جمعيات خيرية معروفة ولا يقترب الا من كل ما له علاقة بالبيزنيس او يساعده على تسلق السلاليم الاجتماعية، هو 15 مليون سنتيم واضافت اليومية مصاريف اخرى بعضها مثير للاستغراب كاقتناء سيارة للاعب البوساتي، فما علاقة السيارات بالفقر والمساعدة، فوجدت ان المجموع هو 72 مليون و700 الف درهم. اليومية كشفت مصاريف اخرى هي راتب المدير وهو عمه سعيد بلخياط ويحصل شهريا على ثلاثين الف درهما والمدير المالي وكان يعمل مع بلخياط شأنه شأن غالبية موظفي المؤسسة ويحصل على 18الف درهما نفس المبلغ تحصل عليه شهريا مسؤلة بالمؤسسة الغريب ان بلخياط اسس جمعية تستفيد من واحد بالمائة من ارباح "المغربية للالعاب" التابعة للدولة اي انه يحصل على مليار سنويا ويتحكم فيها وظل رئيسا للجمعية رغم مغادرته الوزارة والحق موظفين بتلك الوزارة بهذه المؤسسة، وجاء ليبرر ما يقوم به ويقول ان الملك هو من طلب منه انشاء هذه الجمعية