عكّرت مداخلة ألقيت خلال لقاء أطره إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مساء الجمعة، بمدينة تطوان، صفو الأجواء التي بُذلت جهود كبيرة لتكون إيجابية وفي المستوى السياسي لأطر حزب الوردة. وتفاجئ أعضاء الحزب والضيوف من مختلف الهيئات السياسية، من المداخلة التي أحرجت زعيم الاتحاديين وعذبت علماء اللغة العربية في قبورهم، إذ ظهر البون الشاسع بين المسؤولية الجسيمة لصاحب المداخلة ومستواه التعليمي. وعبّر عددٌ من الحاضرين في حديثهم لصحيفة "الشمال24″، عن تفاجئهم من كمية الأخطاء الإملائية واللغوية التي ألقيت في المداخلة بالرغم من أنها كانت مكتوبة ومعدّة سلفا، مما جعلهم ينظرون لبعضهم البعض في استغراب متبادل. وتحولت المداخلة إلى نقطة سوداء في اللقاء الذي سعت الكاتبة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بمعية الشبيبة الاتحادية إلى إنجاحه من خلال عمل متواصل رام لتعبئة واسعة ووضع برنامج حافل نال إعجاب الكاتب الأول وقيادات الحزب.