علم موقع "الشمال24"، من مصدر أن عددا من العائلات التطوانية المقيمة في الخارج، قامت بالتبرع بكتب تاريخية قيمة للغاية. وأفاد المصدر أن العائلات التطوانية، وهبت مكتباتها لقصبة سيدي المنظري التي تم إعادة تهيئتها، ويتم التفكير في طريقة تشغيلها. ونوه المصدر بمبادرة العائلات الأصيلة لتطوان، مؤكدا أن إرث المدينة سيتم وضعه في مكتبة داخل القصبة لتصبح مزارا عالميا. وأبرز أن الحسم في مستقبل قصبة سيدي المنظري لم يتم الحسم فيه بعد، إذ الرغبة منصبة في أن يكون الإخراج لائقا بتاريخها العريق. وأوضح مصدر "الشمال24"، أن القصبة وُضعت ضمن المكونات الأساسية للنهوض بالقطاع السياحي والثقافي لتطوان وبمدينتها العتيقة.