لقي عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، انتقادات بسبب عدم تفقده لمدينة آسفي التي شهدت تساقطات مطرية أدت لحدوث فيضانات تسبب في مقتل عدد من ساكنة المدينة العتيقة. وزاد من حنق المواطنين الذين عبروا عن استيائهم على مواقع التواصل الاجتماعي من اكتفاء الأخير بتقديم تعزية شفهية في البرلمان، عزمه على ترؤس لقاء لحزبه بمدينة طنجة يوم السبت المقبل. وكانت ساكنة آسفي تتوقع أن أن يتم الإعلان عن المدينة كمنطقة منكوبة وتخصيص ميزانية لها من طرف صندوق الكوارث الطبيعية، فضلا أن يحل رئيس الحكومة بين أزقة شوارعها المتضررة. وبينما رفع المغاربة سقف توقعاتهم، تفاجؤوا بأن أخنوش يرتب من أجل تنظيم لقاء جهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة، حيث تتم التعبئة على قدم وساق من أجل حشد الناس للقاء الحزبي. هذا ويتخوف كثير من التجمعيين أن يتم اختراق اللقاء الجهوي للأحرار ويتم رفع شعارات ولافتات تتضامن مع ساكنة مدينة آسفي، وهو ما سيتبب بحرج كبير لرئيس الحكومة. - Advertisement -