أصدرالفنان ذو الصوت الساجي لحسن أنير أغنية جديدة تحت عنوان "أراو" ويأتي هذا العمل الفني الجديد إحتفاء باليوم الوطني للطفولة، وهي مناسبة للاحتفال بالطفل المغربي، أمل المستقبل الواعد بالعطاء الذي يصادف 25 ماي من كل سنة؛وقد شارك الفنان لحسن أنير في هذا العمل كل من الفنان الشاب محمد بوشايت وفنانون مبدعون آخرون. العمل الجديد للفنان لحسن أنير يحمل في طياته العديد من الرموز والدلالة العميقة والمتجذرة؛حيث عالج فيه مجموعة من الإشكالات التي يعاني منها الطفلالمغربي عامة والأمازيغي خاصة، وتنفرد هذه الأغنية الجديدة بمزجها بين قوالب موسيقية محلية أمازيغية وأخرى عالمية إنجليزية هدفها تقديم صورة فنية عن إشكالية مجتمعية شديدة الخطورة تتعلق بوضعية الأطفال المتخلى عنهم. عمل لحسن أنير الفني يروم ايصال فكرة أن الطفولة إنما هي لُحْمَة الأسرة ورابطها القويم الذي يبقيها على قيد الحياة يانعة بإخضرار دائم. وجدير بالذكر أن أغنية " أَرَّاوْ " من كلمات المبدع الحسين الفاطمي و تلحين الحسن أسرارفي (لحسن أنير( وتوزيع ياسين بوكار، وهي أغنية نابعة من الموروث الثقافي الموسيقي – الأمازيغي – المغربي مع إدخاله موسيقي عالمية من جنس التِّقْنو والهاوْس ؛وقد نجح "لحسن أنير"في معالجة كل هذه القضايا بطريقة سلسة وفريدة من خلال توظيفه لتقنيات وأساليب جديدة على مستوى التوزيع واللحن قلما نجدها عند فنانين أخرين؛ وذالك لخلق التميز والإختلاف والهروب من التقليد والإجترار الذي يسقط بين مخاليبه العديد من الفنانين؛ الشيء الذي ميزه عن الآخرين وخول له الريادة وتكريس التفوق وخول له النجاح في كسب قاعدة جماهيرية كبيرة ويصبح محبوب الملايين.