لم تكن تتوقع امرأة مسنة يوما أن ابنها بالتبني سيكافئها في الكبر بلكمات قوية في أنحاء مختلفة من جسمها بل وصلت درجة عقوقه إلى تحذيرها واغتصابها. وحسب المعلومات المتوفرة، أن الأم المكلومة بذلت كل ما في وسعها لإرضاء ابنها بالتبني منذ الصغر إلى أن أصبح رجلا فزوجته وأسكنته من حيث وجدت ورغم ذلك بادل الخير بالشر وقابل البر بالعقوق. وذكرت مصادر مطلعة، أن الأم سقطت يوم الخميس الماضي مغمى عليها بعدما أصيبت بانهيار عصبي، بعد أن ناولها أقراصا مهدئة قبل أن يشرع في اغتصابها مبررا سلوكه بمحاولته التقليل من صراخها والضجيج الذي تحدثه داخل منزله لكثرة ملاحظاتها وتدخلها في كل شؤون البيت. بالمقابل، استدعت زوجة الابن العائلة لنقل العجوز نحو قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بخريبكة لتلقي العلاج والاستشفاء من حالة الحزن والكآبة التي تعيشها، ليكتشف الطبيب أنها تعرضت للاغتصاب من القبل والدبر، ما استدعى اعتقال الابن بتهمة الضرب والاعتداء على الأصول واتهامه باغتصاب والدته. وذكرت مصادر مطلعة، أن الابن وجد يوم الخميس المنصرم لعناصر الضابطة القضائية بخريبكة، بدا من الاعتراف بضرب أمه و تخديرها، وإصراره على إنكار تهمة اغتصاب والدته، حيث لا زال رهن الاعتقال في انتظار تعافي المسنة و أخذ أقوالها بخصوص عملية الاغتصاب.. مصادر الجريدة قالت إن الابن لا يعاني من اضطرابات نفسية أوغيرها، يعيش حياته الزوجية بشكل عادي، كان يعتني بامرأة مريضة بنفس الحي يناولها الدواء بانتظام، وهو ما استغله ليأخذ أقراصا مهدئة من الأدوية المخصصة لها ليناولها لامه بالتبني حتى تهدأ و تقلل من صراخها و ضجيجها كما صرح في التحقيق.