أمام مقر قيادة أيت عميرة إقليم اشتوكة ايت باها، وفي رمضان شهر الصيام والقيام، حول أحد الأشخاص مقهاه إلى وكر للقمار وتناول المخدرات واستهلاكها، متحديا المساطر القانونية المعمول بها في هذا الإطار، وعاينت الجريدة بعض أعوان السلطة المحلية تواجدهم بالمقهى، بل من زبائنها المفضلين، حيث ينخرطون في اللعب مع باقي الزبناء. في نفس الوقت، أبدت فعاليات جمعوية صادفتهم الجريدة، قلقا وتوجسا من المقهى، و دقت ذات الفعاليات الجمعوية ناقوس الخطر محذرة من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة بين مقاهي المدينة، إذ ستتحول إلى دور للقمار بفعل الربح الكبير الذي تحققه مقاهي القمار، منبهة إلى الأضرار الاجتماعية الممكن حدوثها مطالبة بتفعيل لجان المراقبة وتعميمها لتحقيق النجاعة وزجر المخالفين.