أوقفت المصالح الأمنية بائع عقاقير « دروكري » يشتبه في كونه من باع قنينة الدوليو التي استعملت في حرق متشرد على يد ستة عناصر أخرى بشارع عبد اللطيف بنقدور. ولا زال بائع العقاقير « الدروكري » معتقلا على ذمة القضية، حيث تدور مجريات الملف لدى قاضي التحقيق بغرفة النيابات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وأسفرت التحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، عن القبض على ستة أشخاص على خلفية الاعتداء الجسدي بواسطة السلاح الأبيض مع إضرام النار في جسد الضحية، يوم الجمعة 18 دجنبر الجاري. ويتعلق الأمر بخمسة أشخاص، تتراوح أعمارهم مابين 18 و28 سنة ، من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال العنف والتشرد واستهلاك المخدرات، ويعيشون جميعا في حالة التشرد، وقد ثم العثور بحوزتهم على أسلحة بيضاء وأكثر من 50 لترا من مادة " الدوليو ".