حفل تخرج الفوج الخامس عشر من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير باكادير

بحضور والي جهة سوس ماسة درعة، و رئيس جامعة ابن زهر، و مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين سوس ماسة درعة، و شخصيات وازنة، و عدد من الشركاء و أمهات و آباء و زملاء الطلبة، نظمت المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير جامعة ابن زهر، حفل التخرج للدفعة الخامسة عشر لعام 2012، حيث يسجل هذا الحفل عددا مهما من الخريجين منذ تأسيس الموسسة، و أقيم الحفل بفندق رويال أطلس مساء يومه الجمعة 13 يوليوز 2012.
و بلغ عدد خريجي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير لهذا العام 202 خريجا و خريجة، وهو عدد مهم، يدخل في إطاره تخريج دفعة من حملة درجة الماستر المتخصص، حيث يصل عددهم ل 40 شخصاً.
الحفل استهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمات افتتاحية للدكتور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر ومدير المؤسسة الدكتور عبد العزيز بنضو الذي سلط الضوء خلال كلمته الرسمية على مختلف التخصصات و الاحصائيات التي تهم هذا الفوج. و تقدم بالشكر العميق لكل من ساهم في تكوين الخريجين على مدى خمس سنوات كما نوه بالمجهودات التي بدلها الأساتذة و الاداريون و كافة الشركاء السوسيواقتصاديون لانجاح هذا الفوج.و كذا كلمة محمد المودن ممثل عن النسيج السوسيو-اقتصادي بأكادير، صبت في تهنئة الخريجين، و إبراز أهمية تخريج جامعة ابن زهر لهؤلاء الأطر، باعتبار المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير التابعة للجامعة من أفضل المؤسسات التعليمية التي تطرح برامج وتخصصات تلبي احتياجات تسيير و تدبير مجتمع الأعمال المحلي، الجهوي، الوطني و الدولي.
و شرعت شخصيات الجهة بعد ذلك، بشكل متتابع في في توزيع الجوائز على الطلبة المشاركين في مختلف الانشطة الجامعية لسنة 2012، و بعض الموظفين و الأساتذة المكرمين، لتليها مراسيم توزيع الدبلومات على خريجي الدفعة 15، و توزيع الهدايا على المتفوقين منهم.
ليتواصل الحفل بكلمة لمدير المؤسسة، و ممثل خريجي الفوج الخامس عشر، ركزت على تقديم التهاني للفوج المتخرج و شكر جميع الشركاء و طاقم التدريس و الإدارة بالمؤسسة، الذين ساهموا بشكل او بآخر في نجاح المؤسسة و أنشطتها، “فقط العمل يأتي بالغيير، بإرادتنا للمضي نحو الأمام سنصل لما نصبو اليه ” قال ممثل خريجي الفوج 15.
هذا، و تحظى المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير باكادير، بشهرة واسعة لدى الأوساط الطلابية بالمغرب و خارج المغرب، خصوصا بالدول الإفريقية التي من بين خريجي المؤسسة لهذه السنة و السنوات الماضية، نجد عددا مهما من الرعايا الممثلين لاثني و عشرين دولة افريقية، نظرا لجودة و نوعية التخصصات المدرسة بها.
الحسين شارا