نستهل جولتنا عبر أهم ما نشرته بعض الصحف الأسبوعية من “الأسبوع الصحفي” التي أوردت أن الوزيرة الاستقلالية السابقة في الصحّة، ياسمينة بادو، أُغمي عليها بعد قراءتها لما نشر من وثائق ملكيتها لشقتين فاخرتين في باريس كانت قد اشترتهما بملياري سنتيم. في ذات السياق قامت الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، بمراسلة مدير مكتب الصرف لمُوافاتها طبقا للفصل 27، بما إذا كانت وزيرة الصحة السابقة قد حصلت على ترخيص تحويل أموال إلى فرنسا قصد اقتناء الشقتين الفاخرتين. كما قام طارق السباعي رئيس ذات الهيئة بمراسلة رئيس المجلس الأعلى للحسابات قصد معرفة ما إذا كانت بادو قد صرحت بالشقتين أم لا. “الأسبوع” تطرقت إلى أخبار غير رسمية تتسرب من بنايات الإذاعة والتلفزيون المغربية بزنقة البريهي عن إصابة 12 موظفا بأمراض خطيرة تم تشخيصُها وتحديد أنواعها التي صُنِّفت ضمن الأمراض السرطانية، موضحة أن أصابع الاتهام موجَّهة بالأساس إلى أجهزة البث الإذاعي والتلفزي، متسائلة عن مصير آلاف السكان المحيطين بدار الإذاعة والتلفزة.. وإلى الزيارة الملكية المرتقبة للأقليم الصحراوية، والتي جعلت المدير العام لوكالة الجنوب أحمد حجي، يحل بمدينة السمارة على رأس وفد هام لتفقد المشاريع الكبرى المفتوحة والتي قد تحظى بالتدشين الملكي. وانتقالا إلى “الأيام” التي أشارت إلى أن ا باعتبار القيمة الآنية للدرهم. حيث كشف الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني أن كلفة الصحراء تبلغ حوالي 70 مليار درهم كل سنة ما يعادل 7000 مليار سنتيم، مضيفا أن كلفة الصحراء خلال المدة هذا النزاع تقدر بحوالي 2700 مليار درهم. وأوضح المومني أن المغرب يتكبد خسائر مالية هائلة من استمرار نزاع الصحراء، بسبب ميزانية الإنفاق العسكري الإضافي وتكلفة غلق الحدود الذي لم تنته حلقاته بعد ثم الميزانية التي تصرف على استقطاب الرأي العالمي والمجموعات الضاغطة لدعم المقاربة المغربية في هذا الملف العالق بالإضافة إلى الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الوطني من الامتيازات المالية التي تمنح لسكان الصحراء وللشركات المتواجدة بها.. وحسب ذات الناشط الحقوقي الذي اعتبر أنه لولا المشاكل والقضايا المترتبة عنه كإغلاق الحدود التي تأكل بدورها الملايير من مستوى التنمية في المغرب والمنطقة المغاربية والمنح والإعفاءات التي تعطى للصحراء، لكان المغرب دولة راقية. “الأيام”، توقفت عند الاتهام الذي وجهه القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عزيز بنعزوز إلى زملاء عبد الإله بنكيران، بمحاولتهم السيطرة على الأمن والمخابرات، داعيا إلى إنقاذ الوطن من تحالف سري تقوده جهات من الدولة وحزب المصباح للسيطرة على الأمن والمخابرات. وزير المالية نزار بركة سيقوم بجولة في بعض دول الخليج للحصول على ما يناهز مليون يورو، تقول “المشعل”، مضيفة حسب مصادرها، أن الوزير سيستهل زيارته المذكورة من إمارة أبو ظبي قبل التوجه إلى مراكز المال التقليدية في لندن ونيويورك للحصول على تمويلات لمواجهة العجز في الميزانية. وإلى محمد زيان الذي لوَّح بإمكانية رفعه لدعوى قضائية في حق حكومة عبد الإله بنكيران لدى المحكمة الدستورية في حالة عدم قيامها بإخراج القوانين التنظيمية في أجل سنة كما ينص على ذلك الدستور، مشددا على ضرورة تقديم رئيس الحكومة لتصور واضح للخطوط العريضة للقوانين التكميلية، مضيفا أنه سيقوم بالإطاحة بالحكومة الحالية والتي تليها إلى أن يصبح رئيسا للحكومة.