سكان جماعة انشادن باشتوكة أيت باها محرومون من سيارة الإسعاف منذ سنتين، و مصاريف الكازوال والتأمين وغيرها تدرج في ميزانية الجماعة.

مازالت معانات ساكنة جماعة انشادن مستمرة مع سيارة الإسعاف المتواجدة حاليا بمرفأ الجماعة.فكل مرة يتجه فيها السكان إلى المجلس الجماعي لانشادن للحصول على استفسار حول سبب عدم فتح خدمة سيارة الإسعاف على عموم الساكنة، أحيانا لا يجيدون أدانا صاغية وأحيانا يكون الجواب هو أن سيارة الإسعاف عاطلة.
والغريب في الأمر أن سيارة الإسعاف متوقفة عن الخدمة لما يزيد عن سنتين في حين يتم استخلاص مصاريف الكازوال والتأمين وغيرها من مستلزمات السيارة ويتم المصادقة عليها في كل دورة يعقدها المجلس. فما مصير إذن هده الميزانية رغم أن السيارة متوقفة عن العمل؟؟
وجدير بالذكر أن خدمة الإسعاف متوقفة عن سكان الجماعة الذي يناهز عددهم 25000 نسمة حيث يستعينون بسيارات الإسعاف لجماعة بلفاع وأحيانا جماعة ماسة. لذا نناشد المسؤولين بما فيهم من الدرجة الأولى المجلس الجماعي لانشادن بالتدخل العاجل لحل هدا المشكل،لان الساكنة في أمس الحاجة لسيارة الإسعاف في ضل حوادث السير التي باتت نشاهدها يوميا بتراب الجماعة.