جريمة قتل بشعة ضواحي أكادير تحول فرحة العيد إلى مأساة حقيقية

تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي بيبي، بإقليم اشتوكة آيت باها ضواحي أكادير من فك لغز جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر.
وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن فصول الجريمة تعود لليلة ثاني عيد الأضحى، حيث نشب خلاف بسيط بين الضحية البالغ من العمر 18 سنة والجاني ذو 17 ربيعا، بدوار درايد بسيدي بيبي ضواحي أكادير، تطور إلى ملاسنات أعقبها إشتباك بالأيدي قبل أن يستل الجاني سكينا ويوجه طعنات قاتلة لغريمة في أنحاء متفرقة من جسده.
هذا، وقد تم نقل الضحية على عجل إلى المستشفى الإقليمي لبيوكرى قبل أن يتم توجيهه إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، نظرا لخطورة حالته الصحية، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه الغائرة ونزيف حاد ناجمة عن طعنات السلاح الأبيض.
وفور علمها بالواقعة، فعلت مصالح الدرك الملكي بسيدي بيبي، تحت إشراف القائد الإقليمي للدرك بسرية بيوكرى، أبحاثها، حيث تمكنت من تحديد هوية المشتبه في وقت قياسي ليتم توقيفه بمنطقة بلفاع.
وهذا، وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه حول ظروف وملابسات الجريمة. كما تم حجز الأداة المستعملة في العملية.