اهتزت المدينة العتيقة لمراكش في منتصف ليلة الأربعاء- الخميس على وقع انهيار رياض في ملكية أجانب، وهو ما خلف حالة استنفار في صفوف السلطات والعناصر الأمنية. وبحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الرياض كان لحسن الحظ خاليا من الزبائن لحظة انهياره، ما جعل الأضرار المسجلة تنحصر في الخسائر المادية فقط. ووفقا لذات المصادر، فقد حلت بعين المكان عناصر الوقاية المدنية، والسلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية باب تاغزوت، ومصالح الامن بالدائرة الثانية. وعاى إثر ذلك، تم تأمين محيط الرياض بإغلاق الزقاق الذي يتواجد فيه، فيما باشرت المصالح المختصة إزالة مخلفات الانهيار من باب تأمين حركة السير والمرور بالمنطقة.