صفقة تاريخية.. حكيم زياش يعزز صفوف الوداد الرياضي    أكاديمية المملكة تحتفي بالمسار العلمي الحافل للباحث جان فرانسوا تروان    الصحراء المغربية.. التقرير الأخير للأمين العام الأممي يجدد تأكيد الدعوة إلى التحلي بالواقعية وروح التوافق    هذه تفاصيل الدعم المباشر الذي ستشرع الحكومة في توزيعه على "الكسابة"    بعد 10 ساعات من المحاكمة... الحبس النافذ ل 16 شخصا في ملف "حراك جيل Z" ببني ملال    مرسوم جديد يحدد شروط إنجاز واستغلال منشآت الإنتاج الذاتي للكهرباء    الخطوط المغربية تطلق 63 رحلة أسبوعياً نحو الأقاليم الجنوبية بأسعار تبدأ من 750 درهماً    ترامب: سأتخذ قرارا بشأن الإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي    المؤرخ بوعزيز يخاطب "جيل زد": المستقبل بين أيديكم.. لا تُعيدوا إنتاج الاستبداد    الأمين العام للأمم المتحدة يجدد دعوته إلى الحوار بين المغرب والجزائر    النيابة العامة تصدر دليلا لوحدة معايير التكفل بالأطفال المهاجرين وحماية حقوقهم    تمثل 22% من مجموع الإنفاق العام.. ميزانية 2026 ترصد زهاء 167.5 مليار درهم لفائدة نحو 51 "صندوقا خاصا"    الصحراء المغربية.. الأمين العام الأممي يجدد دعوته إلى الحوار بين المغرب والجزائر    بوريطة يدعو ببروكسيل الفاعلين الاقتصاديين البلجيكيين إلى الاستثمار في الأقاليم الجنوبية    الدوري الأمريكي لكرة القدم.. ميسي يمدد عقده مع إنتر ميامي الى غاية 2028    بايتاس: 165 ألف طفل سيشملهم دعم التعويضات العائلية الإضافية    كوتوكو الغاني: سنقاتل أمام الوداد    ايت قمرة.. سيارة اجرة ترسل سائق دراجة نارية الى المستشفى    تداولات بورصة البيضاء تنتهي حمراء    الرباط ضمن أفضل خمس وجهات عالمية في 2026    وزير الفلاحة: نتوقع إنتاج مليوني طن من الزيتون.. وسعر الكيلوغرام لا يتجاوز حاليا 5 دراهم (فيديو)    طقس الخميس.. سحب كثيفة وكتل ضبابية بعدد من المناطق    القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء توضح ل"اليوم 24" أسباب تأخر مواعيد مقابلات الفائزين في قرعة أمريكا    جامعة الكرة تقيم حفلا تكريميا على شرف المنتخب الوطني المغربي للشباب    وفاة الفنان محمد الرزين إثر معاناته مع المرض    وزارة الأوقاف تعمم على أئمة المساجد خطبة تحث على تربية الأولاد على المشاركة في الشأن العام    الفنان محمد الرزين في ذمة الله    "ميتا" تقرر إلغاء 600 وظيفة في قسم الذكاء الاصطناعي    الرباط تخصص لهم استقبالا شعبيا كبيرا .. أبطال العالم فخورون باستقبالهم في القصر الملكي ويعبرونه حافزا للفوز بألقاب أخرى    كرة القدم ..المغرب يستضيف بطولة " فيفا يُوحِّد: سلسلة السيدات" لعام 2025 يوم 26 أكتوبر الجاري (فيفا)    جلالة الملك يبعث ببرقية تهنئة للأخ الكاتب الأول إدريس لشكر    تحت الرعاية الملكية السامية.. التزام مغربي متجدد لبناء فلاحة إفريقية صامدة ومبتكرة    فقدان آخر للفن..رحيل الفنان محمد الرزين عن 79 عاماً    جدد المغرب وبلجيكا، اليوم الخميس، التأكيد على إرادتهما المشتركة في تعميق شراكة استراتيجية ومهيكلة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل وتقارب وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الكبرى    عاجل.. سكتة قلبية تنهي حياة أشهر "بارون المخدرات بدكالة" حمدون داخل سجن سيدي موسى بالجديدة...    الاتحاد الأوروبي يقر حزمة من العقوبات على روسيا تشمل حظرا على واردات الغاز    مذكرة توقيف دولية ثالثة يصدرها القضاء الفرنسي ضد بشار الأسد المنفي في روسيا    بيلينغهام يمنح ريال مدريد فوزا صعبا على يوفنتوس في دوري الأبطال    الجمعية المغربية لحماية المال العام تتهم الحكومة بحماية "المفسدين" وتعلن تضامنها مع رئيسها الغلوسي    سائق "إسكوبار الصحراء": "مشغلي كان يملك سيارتين تحملان شارات البرلمان حصل عليهما من عند بعيوي والناصيري"    في مديح الإنسانية التقدمية، أو الخطاب ما بعد الاستعماري وفق مقاربة فلسفية ايتيقية    وجدة: حين يصبح الحبر مغاربياً    تنوع بصري وإنساني في اليوم السادس من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة    توأم تونسي يحصد لقب الدورة التاسعة من مبادرة "تحدي القراءة العربي"    هنري يرشح المغرب للتتويج بالمونديال    التجويع يفرز عواقب وخيمة بقطاع غزة    مصادر أممية تتوقع تقليص ولاية بعثة "المينورسو" في الصحراء المغربية    سكان أكفاي يطالبون بمنتزه ترفيهي    طب العيون ينبه إلى "تشخيص الحول"    نجاحات كرة القدم المغربية، ثمرة رؤية ملكية متبصرة (وسائل اعلام صينية)    أمير المؤمنين يطلع على نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة ويأذن بوضعها رهن إشارة العموم    الملك محمد السادس يأذن بنشر فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة    ندوة تبرز الاحتفاء القرآني بالرسول    علماء يصلون إلى حمض أميني مسبب للاكتئاب    أونسا: استعمال "مضافات الجبن" سليم    مواقع التواصل الاجتماعي تفسد أدمغة الأطفال وتضر بشكل خاص بذاكرتهم ومفرداتهم اللغوية    دراسة: مواقع التواصل الاجتماعي تفسد أدمغة الأطفال وتضر بشكل خاص بذاكرتهم ومفرداتهم اللغوية    العِبرة من مِحن خير أمة..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هموم الناس
نشر في الأحداث المغربية يوم 28 - 04 - 2010

أذكر أنني عندما كنت صغيرة تعرضت لاعتداء جنسي من طرف ابن خالتي الذي كان راشدا، والذي كان متعودا على دخول بيتنا دون حسيب أو رقيب. واستمر في اعتدائه علي ثم توقف عن ذلك لأنني بدأت أكبر ولم أعد أرضخ له ولا لتهديداته، لكني أخفيت ما كان يحصل معي على أمي خوفا من غضبها.. المهم أنه بعد أن بدأت أكبر بدأت أستفيق من النوم وأجد يدي داخل سروالي.. كانت هذه العادة تؤرق نومي، وأخاف أن أذهب عند أي أحد من العائلة وأبيت عندهم ويروني بذلك الشكل. كما أني أذكر أني كنت ألعب مع ابنة الجيران التي كانت تصغرني سنا ألعابا من صنع خيالي.. وكنت أطلب منها أن تمثل دور فتاة وأنا شاب وأغتصبها، ولكبر سني كانت ترضخ لما أقول.. كنت أعلم بداخلي أن هذا الشيء ليس صوابا لكني لم أتوقف بدافع أنه لعب فقط.لهذا أتوجه إلى الطبيب المختص في ملحق «فضاء الأمل» ليجد لي حلا لمشكلتي ولأسئلتي:- ما الدافع لفعل ذلك؟. - ماذا أفعل لأتخلص من مشكلتي هاته؟ إنني أكره نفسي وأمقت الناس، وأرى أن كل شيء في حياتي غير جميل..
ليلى / الدارالبيضاء
أحيانا يصل المريض إلى قسم الطوارئ بالمستشفى في حالة سيئة جدا، عندئذ أول ما يفعله الطبيب هو أن يتأكد أنه مازال حيا ثم يبدأ في إنقاذه..وأنت مازلت على قيد الحياة، تتنفسين، وتأكلين، وتشربين، بل والأهم من ذلك أنك ترسلين مشكلتك وتبحثين عن حل. ليست مشكلتك هي «صعوبة الظروف التي مررت بها»، فهناك من مروا بظروف أصعب.. المشكلة هي أن هذه الظروف أوصلتك لحالة من الشعور (بالدناءة، والحقارة، والكره، والمقت)، كما تذكرين في رسالتك، وكأني أريد أن أقول إن الناس كلهم يمرون بظروف صعبة، ويرتكبون ذنوبا عظيمة، ولكنهم ينقسمون بعد ذلك إلى قسمين:
قسم تهزمه الظروف والذنوب، وتدفعه للشعور بالدناءة والحقارة، ثم الاكتئاب وربما الانتحار.وقسم آخر يصارع الظروف، ومهما اشتدت هاته الظروف يقاوم، ومهما سقط في الذنوب يستغفر.. وأنا أدعوك أن تنتقلي من النوع الأول إلى الثاني.أما عن العادة السرية فهي نتيجة طبيعية للتاريخ الجنسي الذي مررت به، وأنا أتصور أنه من الصعب أن تتوقفي عنها بشكل كامل وسريع، ولكن غالبا سيحدث هذا بالتدريج..أنصحك بأن تبدئي حياتك من جديد وحاولي أن تنسي ما حدث لك في الصغر.
أواجه مشكلتين تؤثران كثيرا على حياتي،‮ وتسدان باب الأمل في‮ وجهي. المشكل الأول‮ يتجلى في‮ كوني‮ أعاني‮ من التبول اللاإرادي‮ في‮ الفراش الذي‮ لازال‮ يلازمني‮ منذ صغري‮ ولازلت لحد الآن أعاني‮ منه‮. ورغم أنني‮ أصبحت في‮ سن الزواج تقريبا،‮ إلا أنني‮ مازلت أتبول في‮ الفراش،‮ ولدي‮ يقين بأن كل من سمع عن حالتي‮ سيضحك وسيسخر مني،‮ لكنها حقيقتي‮ التي‮ تعذبني‮ كثيرا‮.أتساءل من هو الشخص الذي سيتزوجني‮ وأنا مازلت أتبول في‮ الفراش؟ ‮ أما مشكلتي‮ الثانية فتعتبر بالنسبة لي‮ أشد تعقيدا من الأولى،‮ فأنا أمارس العادة السرية منذ صغري،‮ لدرجة أنني‮ بدأت أخاف أن أفقد بكارتي،‮ وكثيرا ما أطرح أسئلة لا تنتهي‮ من قبيل هل ضاع مني‮ شرفي، أي بكارتي؟
ولأنني أتألم نفسيا كثيرا أريد أن أسأل الاختصاصي، هل هناك أدوية مختلفة تعالج التبول اللاإرادي؟ لأنه إذا لم يكن هناك علاج لهذا المشكل ربما لن أتزوج أبدا.. أريد أن أشير إلى أنني جربت العديد من الحلول دون جدوى، كعدم تناول الماء بكثرة قبل النوم، وتشغيل المنبه..المهم هو أن النتيجة كانت دائما سلبية، الشيء الذي جعلني أشعر أنني لن أجد حلا لمشكلتي..فهل من حل ناجع؟
سناء / مراكش
اللجوء إلى العلاج السلوكي للامتناع عن التبول بالتدرب على الاحتفاظ بالسائل في‮ فترة معينة،‮ أو أن‮ يستعمل منبها للاستيقاظ والذهاب إلى الحمام.‬وهناك أشخاص تعودوا على الاستيقاظ أكثر من مرة للتبول ليلا،‮ وهذه أمور معروفة‮. أما التحليل النفسي‮ فينص على الذهاب بعيدا في‮ عمق النفس لمعرفة السبب الحقيقي،‮ وهو‮ يتطلب سنوات طويلة من العلاج وصبر ومثابرة وكذلك‮ يعتبر مكلفا‮.‬من الضروري زيارة الطبيب الاختصاصي في هذا الإطار، لكي يكون حل للمشكل.. ومادامت لصاحبة المشكلتين إرادة وعزيمة لإيجاد حل للمشكل، فإنها ستجد الحل حتما وبمساعدة من الطبيب الاختصاصي.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يعد التبول اللإرادي مشكلة بفضل وجودالأدوية والعلاج السلوكي المناسبين..والتبول اللاإرادي له أسبابه المنطقية التي ليس لها علاقة بكون الشخص المصاب صغير السن أو كبيرا، فتبول الطفل اللاإرادي مثلا له أسباب عضوية وأخرى نفسية ينبغي البحث عنها ومعرفتها حتى يتسنى علاجها بالأسلوب المناسب. ومن الأسباب النفسية نجد:- القلق العام - جذب الانتباه
أنا فتاة في العشرينات من عمري. منذ فترة طويلة وأنا أشعر بخوف ينتابني من كل شيء ولا أعرف سبب الخوف هذا. وهذا الأمر يؤثر في نفسيتي وشخصيتي كثيرا مما أدى بي إلى التوقف عن الدراسة وقضاء وقتي بالمنزل.. أشعر أنني أعاني من الانطواء، بل الاكتئاب الحقيقي.. دعوت الله كثيرا أن يشفيني على وجه الخصوص من الاكتئاب الذي أعاني منه، لأنني دائما حزينة لأن الأمور التي كانت تحدث لي بدون مبرر، لكن للأسف فمازلت أخاف إلى حدود كتابة هذه الأسطر..
لم أزر اختصاصيا في موضوع الاكتئاب الذي أعاني منه، بل اكتفيت بالدعاء لله لكي يشفيني من مرضي دون جدوى، فأنا أعرف أن الله أوجد العلم لكي نسفيد منه لا لكي نمكث في البيوت ندعو الله الشفاء.أريد أن أشفى من مرضي لأنه دمر حياتي، فأنا عاجزة عن متابعة دراستي وغير قادرة على العمل، وفي نفس الوقت لا أحب الاختلاط بالناس..إنني أنتظر حلا لمشكلتي قبل فوات الأوان، لأنني صراحة بدأت أفكر في وضع حد لحياتي الحزينة.أعلم الاختصاصي أنني لم أتزوج بعد، وأعتقد أنني لن أفلح في الزواح حتى وإن تزوجت..
وفاء / آسفي
إنك تعانين من الاكتئاب الذي قد نعاني جميعا منه في مرحلة من مراحل حياتنا، وأعراض هذا النوع من الاكتئاب تأتي كالتالي:- الشعور بالإحباط والملل - صعوبة في النوم - عدم الاستمتاع بمتع الحياة - فقدان الشهية للأكل - سرعة التعب من أي مجهود - نظرة تشاؤمية للماضي والحاضر والمستقبل.. وهذا ما بدت عليه أكثر الكلمات التي جاءت برسالتك. وهناك
أسباب هامة للاكتئاب منها العضوية ومنها البيئية:- العضوية فتكون ناتجة عن تغيرات في بعض كيميائيات المخ، ومن المعتقد أن لها دورا هاما في حدوث الاكتئاب النفسي عند نقصها.- البيئية فتكون ناتجة عن التعرض للعنف والاعتداء النفسي أو الجسدي، وكذلك لكثرة الضغوط الخارجية على الإنسان دون وجود متنفس. ولكي تتغلبي على حالة الاكتئاب التي تصيب الفتيات في مقتبل العمر يا وفاء، عليك الاهتمام بدراستك وتطوير علاقاتك الاجتماعية بزميلاتك والاهتمام بالرياضة، ولا بد من استشارة طبيب نفسي.إذن العلاج يكون عن طريق ممارسة الرياضة، تنظيم الحياة الاجتماعية بشكل عام، والابتعاد عن المنبهات لكي تضعي لمشكل الأرق الذي حتما تعانين منه، ومن الضروري زيارة الاختصاصي.
في العشرين من عمري، وأدرس بالسنة الثانية شعبة الآداب، وتحديدا الأدب الإنجليزي. مشكلتي تكمن في أنني أعاني من قصر قامتي. باستثناء هذه المشكلة فإنني لا أعاني من أي شيء يذكر . لست قزما لكن قصر قامتي لا يتناسب ووزني وطموحاتي. فالمسألة محرجة بالنسبة لي بعض الشيء، خصوصا وأنني كنت أحلم بقامة طويلة.فطولي لا يتجاوز مترا وخمسة وستين سنتيمترا، مما يضعني في موقف لا أحسد عليه، خصوصا إذا كنت مضطرا إلى الوقوف بجانب أصدقائي، وأغلبهم فارعي القامات، حيث أبدو بينهم قصيرا بشكل ملفت للنظر
لذلك فإنني أرجو من الطبيب المختص في ملحق «فضاء الأمل» أن يساعدني من خلال تقديم بعض التفسيرات حول ما إذا كان بإمكاني أن أتناول بعض الأدوية أو الحقن التي من شأنها أن تزيد من طولي.وهذه أسئلتي التي أرجو أن يجيبني عنها:- هل توجد هناك أدوية يمكنها أن تزيد من طولي؟- ماهي الحمية الغذائية التي تساعدني على كسب بعض الطول الإضافي؟- هل توجد هناك رياضات تساعد على اكتساب الطول؟
سمير / الرباط
الحقيقة أن أغلب الشبان يتمنون لو يفوق طولهم مترا وسبعين سنتمترا، غير أن لعامل الوراثة دور كبير في تحديد قامة الشخص وطوله. وأريد أن أؤكد لك أن الحقن التي تستعمل للزيادة في طول الشخص في مثل حالتك لا أظن أنها ستفيدك في شيء مادمت قد تجاوزت مرحلة البلوغ ووصلت العشرين
كما أن تلك الحقن تأخذ عادة مابين سن السادسة والسابعة، لكن قبل ذلك فإن الشخص ينبغي أن يخضع لبعض التحاليل الضرورية والمكثفة والتي تبين أنه يعاني من عجز في النمو، وعموما فإن تلك الحقن لا تزيد في الطول إلا بنسبة قليلة فقط، ولا تعطى إلا في حالة كان الشخص بالفعل يعاني من عجز كبير في هرمون النمو، يستوجب أخذه للحقن.كما أنه وكلما تم اكتشاف ذلك العجز الهرموني في سن مبكر إلا وكانت النتائج أفضل ومضمونة وفي حالتك، فإن الحقن تبقى بدون أية فائدة، كما أريد أن أعلمك أن النمو لدى الفتيان يتوقف ما بين سن العشرين والواحدة والعشرين، ومن المحتمل أن يزيد طولك قليلا نظرا لأنك لم تصل بعد سن الواحدة والعشرين.لكن لا أرى مانعا من أن تستشير طبيبا مختصا في الغدد، وإن كنت لا تعاني كثيرا من قصر القامة بالشكل الذي يجعلك تقلق على طولك.
أنا شاب في‮ الثلاثين من عمري‮. مشكلتي‮ أنني‮ أشعر بآلام حادة أسفل بطني‮ بعد التبول،‮ وأحيانا تلازمني‮ هذه الرغبة في‮ التبول مدة طويلة حتى بعد أن أتبول‮.‬لقد جربت العديد من الوصفات التقليدية،‮ حيث أعطاني‮ أحد العشابين بعض الأعشاب التي‮ كنت أغليها في‮ الماء وأشرب كوبا كل صباح على‮ «‬الريق»‬،‮ لكن بدون جدوى‮. وللعلم فإنني‮ أعيش حياة جنسية عادية ولا أعاني‮ من أية مشاكل،‮ اللهم بعض الآلام التي‮ أشعر بها بعد العملية الجنسية أحيانا‮.‬
أرجو من المختص،‮ جازاه الله كل خير أن‮ يوافيني‮ بحالتي‮ و ماذا سأفعل،‮ كما أرجو منه أن‮ يجيبني‮ على الأسئلة التالية:- ماهو مصدر هذه الآلام التي‮ أشعر بها أسفل بطني؟- هل‮ يتعلق الأمر ب«حريق البول‮» كما أخبرني‮ أحد الأصدقاء؟- هل‮ يمكن أن‮ يؤثر ذلك على حياتي‮ الجنسية مستقبلا؟لقد تملكني‮ اليأس كثيرا بسبب هذا المشكل الذي‮ لم أجد له حلا،‮ لذلك فإنني‮ أنتظر الجواب على مشكلتي‮ بفارغ‮ الصبر‮.‬ للعلم فقد زرت طبيبا عاما ونصحني‮ بإجراء بعض التحاليل،‮ لكني‮ لا أملك ثمنها،‮ وقد أخبرني‮ بأنه‮ يمكن أن أعاني‮ من وجود ميكروبات في‮ المسالك البولية.
أحمد / سطات
إننا لا‮ يمكن أن نعرف بوضوح ما تعاني،‮ إذ أنك لم تذكر لنا بعض التفاصيل من قبيل هل كانت لك علاقة جنسية قبل ذلك،‮ أو هل كنت تدخن بنسبة عالية،‮ أو هل‮ يمكن أن‮ يكون السبب وجود‮ «حجرة‮» في‮ المثانة‮ (‬النبولة‮) مثلا،‮ لكن بما أنك ذكرت أنك تعاني‮ من حرقة البول،‮ فالأكيد أن الأمر‮ يتعلق بتعفن المسالك البولية‮. فكيفما‮ كان الحال،‮ ولأن معاناتك طالت،‮ فإنك من دون شك تحتاج إلى إجراء تحاليل طبية لمعرفة طبيعة التعفن‮.
وهذه التحاليل عبارة عن أخذ صور بالأشعة للمثانة وتحليل للبول لمعرفة ما تعاني‮ منه بالضبط‮. وأريد أن أشير إلى أن ما‮ يعرف لدى عامة الناس ب«حريق البول» هو أن الشخص أثناء التبول‮ يشعر بآلام حادة،‮ إن الأمر أشبه بشفرة حلاقة مررناها في‮ المسالك البولية،‮ وهي‮ تختلف عن الإحساس بسخونة في‮ ذلك المكان‮. أما عن الأسباب فهي‮ واضحة،‮ بحيث إن وجود ميكروب في‮ المسالك البولية‮ يتسبب في‮ حدوث التهاب في‮ ذلك المكان،‮ وبالتالي‮ فإن مرور البول من ذلك المكان‮ يؤدي‮ إلى الإحساس بالألم‮.‬أما إذا أهملت العلاج،‮ فحتما سيكون لذلك تأثير على المسالك البولية بشكل خاص،‮ أما حياتك الجنسية فلا أظن أنها ستتأثر‮.‬ إنك تحتاج إلى إجراء تحاليل للبول وصور المثانة.
أنا شاب أبلغ‮ من العمر‮ 30‮ سنة‮، كل شيء في‮ حياتي‮ على ما‮ يرام والحمد لله‮.‬لا أعاني‮ من أية مشاكل عاطفية،‮ لكني‮ أعاني‮ من مشاكل نفسية،‮ لهذا فقد قررت في‮ الأخير أن أرفع قلمي‮ وأسرد مشكلتي‮ علني‮ أجد حلا لمشكلتي وكذلك أستفيد من توجيهات ونصائح المختص‮.‬
فمشكلتي‮ تكمن في‮ كوني إنسان‮ مدمن على ممارسة العادة السرية،‮ وذلك منذ سنوات تقريبا،‮ أي‮ منذ كنت مراهقا. وكم أخاف أن‮ يتطور الأمر بي‮ إلى الأسوأ،‮ لأنني‮ بصراحة بصدد التهييء للارتباط بالإنسانة التي‮ أحبها.‮ أسئلتي‮ للمختص هي‮ كالتالي‮ :‬- ما هي‮ أضرار العادة السرية؟- هل‮ يمكن أن تؤدي‮ إلى العجز الجنسي؟- ماذا‮ يعني‮ أن أمارسها بشكل هستيري؟- هل‮ يمكن أن أفقد رجولتي‮ فقط لأنني‮ أمارس العادة السرية؟
لذلك فإنني‮ أرجو من الطبيب المختص في ملحق «فضاء الأمل» أن‮ يوضح لي‮ أضرار العادة السرية والنتائج المترتبة عن ممارستها؟ولكم مني‮ جزيل الشكر.
عزيز / القنيطرة
لا تسبب العادة السرية أية مشاكل عضوية،‮ حتى لوتطلب الأمر ممارستها ألف مرة في‮ اليوم‮. فالمسألة جد طبيعية بالنسبة لشاب أو شابة لا‮ يتوفران‮ على شريك‮.‬إذن فالمسألة جد طبيعية ولا خوف منها،‮ اللهم في‮ مثل الحالة التي‮ سبق وذكرت‮.
أظن أن هذه المشاكل،‮ من خلال تجربتي‮ في‮ مجال تخصصي،‮ والتي‮ يعاني‮ منها معظم الرجال في‮ مجتمعنا هي‮ ناتجة أساسا على خوف من شيء اسمه‮ «‬الجنس». ولا‮ يفوتني‮ هنا أن أشير إلى أن الرجل المقبل مثلا على الزواج،‮ دائما‮ يتملكه خوف كبير من العملية الجنسية،‮ ويتصرف كما لو أنه سيجتاز امتحانا وفي‮ الأخير‮ ينتظر منه أن‮ يحصل‮ على نتيجة،‮ وهي‮ عبارة عن حكم قيمة سيصدره الناس‮، علما أن الجنس لا‮ يخرج عن نطاق تبادل الحب والمشاعر الصادقة بين المرأة والرجل،‮ ويفترض أن‮ يكون الرجل،‮ كما المرأة،‮ مرتاحي‮ البال،‮ بدل هذا التخوف والتشنج الذي‮ ينتج عنه مشاكل جنسية‮. فبالنسبة للرجل المتزوج،‮ فإذا كان لا‮ يستطيع أن‮ يعيش علاقة جنسية عادية مع زوجته،‮ فشيء طبيعي‮ أن‮ يمارس العادة السرية‮.‬‬أشير إلى أن الخوف والجنس لا‮ يمكنهما أن‮ يلتقيا‮. كما أن هذا الأخير مسألة طبيعية وعادية ولا تتطلب كل هذا القلق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.