فرقة "بلاسيبو".. ليس هناك عصر ذهبي للروك وهذا اللون الموسيقي سيعود حتما إلى الواجهة

قال برايان مولكو المغني وعازف القيثارة ضمن فرقة الروك البريطانية الشهيرة، "بلاسيبو"، اليوم الاثنين بالرباط، إنه "لا يعتقد أن هناك عصرا ذهبيا لموسيقى الروك"، مشددا على أن هذا اللون الغنائي سيعود حتما إلى الواجهة من جديد.
وأوضح خلال ندوة صحفية، عشية الحفل الذي ستحييه الفرقة غدا الثلاثاء بمنصة السويسي في إطار الدورة ال14 لمهرجان موازين إيقاعات العالم، أن هناك إنتاجا أقل من موسيقى الروك هذه الأيام مقارنة بموسيقى "البوب" والموسيقى الإلكترونية المزدهرة في الفترة الحالية، مضيفا بالقول "ولكن أذواق الناس لا تنفك تتغير".
وأكد مولكو أنه كل مرة تسجل فيه الفرقة ألبوما جديدا فإن ذلك "يشكل رد فعل على الألبوم السابق"، مشيرا إلى أن المجموعة تنتج ألبومات جديدة، لأنها "تحتاج للتجديد كل مرة".
وحول مراحل إنتاج أغاني الفرقة، قال مولكو إن الفرقة لا تنطلق من موضوع بعينه، بل تنتج الأنغام التي تريد أن تؤديها وأن كلمات الأغاني "تتولد خلال مسار الإنتاج"، معتبرا عملية كتابة الكلمات بمثابة "غوص في الذات من أجل اكتشاف المكنونات".
ووعدت الفرقة الجمهور المغربي، الذي تلتقيه لأول مرة، بحفل "رائع" تهديه خلاله خليطا من الأغاني التي عرفت بها الفرقة في الماضي وأخرى من ألبومها الجديد.
وحول معرفته بالجمهور، قال مولكو "سمعنا بأن الجمهور المغربي لديه طاقة كبيرة، ونحن نحب أن نغني في أماكن جديدة".
وبفضل الصوت المتفرد لقائد الفرقة بريان مولكو، خطفت "بلاسيبو" منذ إحداثها إعجاب ملايين العشاق عبر العالم. إنها وصفة ناجحة تستمر منذ عشرين عاما، تثمر حفلات تغص بالحشود في كبريات القاعات والملاعب عبر العالم.
"عد الى البيت" (1996)، "نانسي بوي" (1997)، "بدونك، أنا لا شيء" (1998)، "بلاك ماركت ميوزيك" (2000)، "النوم مع الأشباح" (2003)، عناوين لألبومات وقطع حققت نجاحات جماهيرية قياسية، ووضعت الفرقة في طليعة المشهد الموسيقي الدولي.
شارك هذا الموضوع:
* اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
* شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة)
* اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)