شرعت منصة سلا أبوابها ، مساء الخميس في اطار البرمجة المغربية لمهرجان "موازين ايقاعات العالم، أمام أصوات شابة تمثل تطور موسيقى الراب بالمغرب. هي مجموعات وفنانون يساهمون في صنع التطور المثير للمنصة الجديدة في المشهد الموسيقي المغربي، كانوا على المحك، في للقاء حي مع جمهور عريض يتطلع الى الافضل، وهو المتابع لأقوى عروض الراب والموسيقى الجديدة على الصعيد الدولي. وكانت المجموعات المشاركة بالفعل في الموعد حين تعاقبت على أداء حصص فنية عالية المستوى ، بنضج واحترافية ملحوظين، أبهر عشاق الراب في حلته المغربية المتعددة التجارب. ويتعلق الامر بمجموعة "فناير" و "دراغانوف" و "شوف تشوف" و "شايفين". وقدمت مجموعة الفناير المراكشية التي تاسست سنة 2001 مزيجا من الهيب هوب الملقح بالشعبي بنصوص تثمن مقومات الهوية المغربية وتبرز اعتزاز المجموعة وفخرها بانتمائها لهذا البلد. في سنة 2004، أطلقت الفناير أغنية "ما تقيش بلادي" ردا على الهجمات الإرهابية التي استهدفت المغرب سنة 2003، كما تم أطلاق ألبوم "يد الحنة" سنة 2007، والذي لاقى نجاحا كبيرا بتقديمه موسيقى تقليدية مغربية معدلة. كما تعاونت المجموعة مع العديد من المغنيين مثل الشاب بلال وسميرة سعيد. وفي انتظار إطلاق ألبوم هذه السنة، أصدرت مجموعة الفناير أغنية "عشاقة ملالة". أما دراغانوف، الشاب الواعد المهووس بالثقافة الحضرية، فأنشأ أول مجموعة له سنة 2008. وفي سنة 2010، قرر الاستمرار منفردا وأصدر ألبومه "زيدو لقدام". واكتسى صيتا واسعا حين تمكن من الفوز في مسابقة جيل موازين لسنة 2014. دراغانوف أكد على منصة سلا أنه اسم صاعد بقوة في سماء الراب الذي يغتني باستمرار بظهور أسماء جديدة بمرجعيات مختلفة. وتنحدر مجموعة ‘شايفين' التي تأسست سنة 2006 من مدينة آسفي. وأصدرت هذه المجموعة التي أمتعت الجمهور بقطع من فن الراب أول دفعة من مقطوعاتها الغنائية مثل "نتوما مالكوم" و"صاحبي". كما تõصور المجموعة العديد من الفيديوهات منها "خشي فودنيك"، "وولد آسفي بوص" و"درس فلو". ومن جهتها تمزج مجموعة شوف تشوف بين غناء ‘الريكي' و'الراب'، وتضم خمسة أعضاء: ادريس، نبيل، إلياس، مروان وحاتم، وتم تأسيسها سنة 2004. وأثار أول إصدار موسيقي للمجموعة تحت عنوان "راب ديفلوبا" إعجاب الجمهور في فاس ودفع المجموعة إلى مواصلة حلم إحراز النجاح. شاركت هذه المجموعة في العديد من الحفلات الموسيقية في مجموعة من المدن المغربية وأصدرت سنة 2008 أول ألبوم لها، منحته اسم "كلشي بغا الريكي". وفي سنة 2010، أطلقت مجموعة ‘شوف تشوف' ثاني ألبوم لها سمته "دم واحد". يذكر أن منصة سلا تحتفي عبر يوميات مهرجان موازين بمختلف أنواع الأغنية المغربية وروافدها الثقافية والموسيقية، علما ان التظاهرة تخصص برمجة وطنية تشكل نصف البرنامج العام. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)