ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم مساء أمس السبت بقصر المؤتمرات بمراكش، حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الافتتاح الرسمي للدورة الخامسة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. ولدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إلى مقر الحفل، استعرضت سموها تشكيلة من القوات المساعدة أدت لسموها التحية الرسمية، قبل أن يتقدم للسلام عليها وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، ووالي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش محمد مفكر، ورئيس مجلس جهة مراكش أسفي أحمد اخشيشن، ورئيسة مجلس عمالة مراكش جميلة عفيف. كما تقدم للسلام على سموها، نائب رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، صارم الحق الفاسي الفهري، ومديرة المهرجان مليتا توسكان دوبلانتيي والمدير الفني للمهرجان برونو بارد، ومستشار الرئيس بمؤسسة المهرجان عز الدين بنموسى والكاتبة العامة لمؤسسة المهرجان فدوى مكزاري، والأمين المالي والإداري للمؤسسة عبد الكريم عزيبو. إثر ذلك وشحت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم المخرج والمنتج السينمائي الأمريكي فارنسيس فورد كوبولا بوسام الكفاءة الفكرية، قبل أن يتقدم، أيضا، للسلام على سموها أعضاء لجنة تحكيم المهرجان إلى جانب النجوم الأجانب الحاضرين في هذه التظاهرة وشركاء المهرجان من مغاربة وأجانب. وكانت فعاليات الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد انطلقت، مساء أول أمس الجمعة، بقصر المؤتمرات بمراكش. وتميز حفل افتتاح هذا الحدث السينمائي العالمي بحضور نخبة من ألمع نجوم الفن السابع. وخلال هذا الحفل تم تكريم النجم الأمريكي بيل مواري، الذي يتميز بمسار فني حافل، حيث تألق طيلة مشواره السينمائي في أدوار متنوعة نالت إعجاب الجمهور. وإلى جانب بيل موراي، يكرم المهرجان، الذي يتواصل إلى غاية 12 دجنبر الجاري، شخصيات بارزة ومن آفاق سينمائية متعددة، من قبيل الممثل ويليام ديفوي، والمخرج الكوري الجنوبي بارك شان ووك، والنجمة الهندية مادهوري ديكسيت، ومدير التصوير المغربي كمال الدرقاوي. وعلى غرار الدورات السابقة، يقترح المهرجان الذي يحتفي بالسينما الكندية، فقرات متنوعة بين مسابقة رسمية وعروض "خفقة قلب" ومسابقة لطلبة مدارس السينما ودروس ماستر كلاس ولحظات تكريمية ولقاءات أخرى متنوعة. وتشتمل المسابقة الرسمية على خمسة عشر فيلما طويلا، تمثل تجارب سينمائية شديدة التنوع من اليابان والبرازيل مرورا بكوريا الجنوبية والهند وكازاخستان وإيران وتركيا ولبنان وأيسلندا والدنمارك وبلجيكا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية،والمكسيك. وتتبارى أفلام المسابقة الرسمية أمام لجنة تحكيم يرأسها المخرج العالمي فرانسيس فورد كوبولا، وتضم شخصيات لامعة من اليابان مع ناوومي كاوازي مرورا بالهند مع ريشا سادا، أوكرانيا مع أولكا كوريلينكو، الدانمارك مع طوماس فينتبرك، هولاندا مع أنطون كوربين، فرنسا مع جون بيير جوني وإيطاليا مع سيرجيو كاستييتو ثم المغرب مع الممثلة أمال عيوش، والممثل الفرنسي التونسي سامي بوعجيلة.
