قالت امباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إن "تصريحات بان كي مون حول ملف الصحراء لا تصب في اتجاه المسار الأممي الذي نخرط فيه المغرب من أجل إيحاد حل للنزاع المفتعل". واعتبرت بوعيدة في كلمة مقتضبة خلال الندوة التي نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار حول موضوع «وضعية المرأة في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة» أن الزيارة التي قام بها كي مون لمخيمات العار بتندوف والجزائر تتسم بخرقات وغير مسؤولة، ولن تزيد الملف إلا تعقيدا حسب قولها. مقابل ذلك أوضحت المسؤولة الحكومية أن موقف المغرب قوي وذلك بفضل المقترحات الواقعية التي قدمها والاصلاحات الي قام بها والمتمثلة في الجهوية الموسعة، مضيفة أنه "كلما زاد المغرب خطوة نحو التقدم والتطور كلما كثر التشويش عليه من طرف خصومه وأعداء الوحدة الترابية لإضعافه وزعزعة ستقراره" . وأكدت المتحدثة نفسها أن هناك تعبئة جماعية لنقول أن المغرب موحد ولن يسمح بالمساس بشبر من أرضه.