قتلها بصخرة، هشم جمجمتها، وحاول إحراق سياراتها في تطو مثير لجريمة القتل التي هزت الرأي العام الوطني الاربعاء الماضي والتي كان بطلها دركي برتبة "اجودان" و راح ضحيتها سيدة تدعى قيد حياتها "فاطمة.ح" بعد العثور على جثتها بالجماعة القروية عين جمعة الواقعة على الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين مكناسالرباط، أسرت مصادر جد مطلعة أن الدركي الجاني كانت تربطه بالضحية معاملات مالية عبارة عن قروض وكانت تتوفر على شيكات ضمانة تخص القاتل مقابل المبالغ المالية التي أقرضته والتي طالبته بأدائها، ويوم الجريمة دخلا في شنآن وسجال قوي بالخميسات داخل سيارة الضحية وهناك بدأت أطوار الجريمة بتبادل للضرب حيث قالت المصادر إن القتيلة قوية البنية بادرت بضربه قبل أن يرد عليها ثم حاولت ضربه بصخرة فرد عليها مرة ثانية بنفس الأداة ، "قطعة حجر" حيث أصابها في مقتل على مستوى مؤخرة رأسها، قبل أن يمر عل جمجمتها بعجلات السيارة مرات عديدة، ثم حملها بسيارتها من نوع بوجو 208، وقصد بها مكان خال بجماعة عين جمعة وألقى بجثتها، ثم قصد مدينة مكناس واقتنى لترا ونصف من مادة البنزين من إحدى محطات الوقود على مقربة من الحي الجامعي ليستعمله في التخلص من السيارة عن طريق إحراقها. نفس المصادر أكدت أن الدركي العليم بجغرافية المنطقة بحكم عمله في وقت سابق بالحاجب صب البنزين على السيارة لكنه لم يتمكن من إحراقها لأسباب مجهولة، ففكر في تركها بشارع قريب من سرية درك مكناس بالمدينة الجديدة.، وكان العثور على الجثة من قبل ساكنة عين جمعة وشارته التي تحمل رقمه التسلسلي بمسرح الجريمة، الخيط الناظم الذي قاد المحققين إلى الاهتداء الى هوية الفاعل، كما مكنهم العثور على السيارة ووثائق تعود للقتيلة تربطها به. من تحديد العلاقة التي تربطهما حيث يتعلق الأمر بدركي " أجودان" يعمل بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالخميسات، وموظفة بسيدي علال. الدركي القاتل التحق بمقر عمله بشكل عاد في اليوم الموالي لارتكاب جريمته، قبل أن يتم إخباره من قبل رؤسائه بضرورة الحضور الى مقر سرية مكناس، فشك في الأمر وحاول الفرار، لكن تتبع تحركات القاتل مكنت الدرك من اعتقاله بمدينة الرباط. هذا وقد تم تقديم الظنين و مستخدم محطة الوقود صباح السبت أمام أنظار ممثل الحق العام، حيث تم اطلاق سراح الأخير وإحالة الدركي القاتل على القضاء ليقول كلمته وفق المنسوب إليه.