اختتام فعاليات مهرجان مشرع بلقصيري للضحك في دورته الأولى دورة الفنان المتألق عبد الكبير الركاكنة

اختتمت يوم الأحد 19 يونيو فعاليات الدورة الاولى لمهرجان مشرع بلقصيري للضحك التي احتضنها المركز الثقافي لمدينة مشرع بلقصيري في الفترة الممتدة مابين 17 و19 يونيو الحالي.


وعرفت العروض المبرمجة طيلة ليالي المهرجان متابعة جماهيرية كبيرة. في ظل أجواء حماسية وتفاعل قوي مع الفنانين الشباب الذين أظهروا قدرات كبيرة وتميزوا بشكل لافت وهم يمتعون الجماهير التي كانت تحج بكثافة بعروض ساخرة في ما يسمى بالشو.
وكان المهرجان الذي نظمته فرقة سبو للمسرح الاحترافي تحت إشراف منظمة الكشفية المحمدية المغربية وبدعم من المجلس البلدي لمدينة بلقصيري والمديرية الجهوية للثقافة والمركز الثقافي لنفس المدينة والعديد من الشركاء الإعلاميين، منهم " الأحداث المغربية ، بيان اليوم ، النهار نيوز المغربية ، بلادي ، المنعطف…"، عرف في حفل الافتتاح تكريم نجم الدورة الفنان عبد الكبير الركاكنة في ليلة حالمة تلاقت فيها مشاعر المحبة بين الجماهير والفنان الركاكنة وخالطتها الكثير من المودة و الحفاوة والترحاب بما يليق وسمعة هذا الفنان المتميز في الفن والحياة.
كما شهد حفل الافتتاح تقديم عرض "فكها يا من وحلتيها"، المسرحية الجديدة لفرقة مسرح الحال، وهي من تأليف الفنان عزيز موهوب وإخراج الفنان المحتفى به عبد الكبير الركاكنة. كما عرفت الليلة الثانية تقديم العرض الفكاهي " بيلو فاص " للثنائي المتميز عبد القادر جلولي وزهير آيت حناني، حيث ابدعا وامتعا وتميزا بشكل كبير في تقديم لوحات ساخرة تطرح قضايا اجتماعية، مما دفع الجمهور الحاضر الى التجاوب معهما بشكل اهتزت له القاعة.


نفس الليلة عرفت تقديم عرض " كاش كاش " للفكاهي الشاب عماد الطويهر الذي أبان عن موهبة كبيرة، وأكد أنه يمتلك طاقات ستمكنه من التميز على الساحة الفنية في المستقبل القريب. وكان للجمهور الحاضر أيضا موعد مع فقرة ساخرة من خلال عرض مسرحي لخريجي برنامج كوميديا..
أما في الليلة الختامية فقد تم تقديم العرض الفكاهي " مارستان " للفكاهيين حفصة عمادي ، شعيب حفيري ، شوقي سادوسي، وهو عرض مسرحي أظهر ان منطقة الغرب، خزان حقيقي للمواهب الكوميدية التي استطاعت في هذه النسخة الأولى ان تبرز مدى تمكنها وقدرتها على الخلق والتميز في مجال الشو الصعب، ففعل اضحاك الآخر يتطلب الكثير من الحس الساخر والوعي بالقضايا التي تشغل بال المواطن.
ويمكن اعتبار ان الدورة الأولى كانت ناجحة سواء على المستوى التنظيمي الإحترافي العالي او على مستوى البرنامج العام الذي كان غنيا وحقق أفق انتظار ساكنة مشرع بلقصيري الشغوفة بالفرجة المسرحية. وأيضا على مستوى المتابعة الجماهيرية الكبيرة. حيث كانت تقدم العروض أمام جاهير قياسية.
طارق الكناش