الدورة الثامنة للمعرض الدولي لتجهيزات وتكنولوجيات وخدمات البيئة من خامس إلى ثامن أكتوبر المقبل بالدار البيضاء

تحتضن مدينة الدار البيضاء، في الفترة ما بين خامس وثامن أكتوبر المقبل، الدورة الثامنة للمعرض الدولي لتجهيزات وتكنولوجيات وخدمات البيئة "بوليوتيك المغرب 2016" بمشاركة حوالي 160 عارضا من المغرب وخارجه.
وأوضح المنظمون، في ندوة صحفية عقدت الثلاثاء بالدار البيضاء، أن هذه التظاهرة، التي تنظم تحت إشراف الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، تشكل مناسبة لتقديم الحلول التي يتعين اعتمادها من أجل مواجهة الاضطرابات المناخية.
وأبرزوا أن هذا المعرض يعد واجهة مميزة للعروض المغربية والدولية المتعلقة بالتجهيزات والخدمات و التكنولوجيا في قطاعات الماء و النفايات والهواء والطاقة.
وأشاروا إلى أن هذه الدورة تتضمن تنظيم معارض ومنتديات، بالإضافة إلى عقد الدورة الخامسة لمناظرة "الجماعات المستدامة" حول موضوع "النفايات والتغيرات المناخية" التي أعدتها وستقوم بتنشيطها الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة.
واعتبر المنظمون أن اعتماد هذا المعرض من طرف المؤتمر الأمم المتحدة ال22 للاتفاقية الإطار حول التغيرات المناخية (كوب 22) الذي ستحتضنه مدينة مراكش في نونبر المقبل تجعل منه موعدا لا محيد عنه قبل انعقاد مؤتمر (كوب 22).
وأفادوا بأن هذا اللقاء الذي سيشكل فرصة للقاء رجال الصناعة والمسؤولين السياسيين سوف يخصص فضاء للوفود المهنية الإفريقية التي تبحث عن حلول تجيب عن التحديات الطاقية وتطوير الصناعة النظيفة ببلدانها.
وتتميز هذه الدورة بمنح جوائز "بولتيك ماروك ل "المشاريع المبتكرة" و"الشراكة" و"التنفيذ الجيد لمشروع على أرض الوطن"، فضلا عن تخصيص جائزة (للتنمية المستدامة بالمغرب) موجهة للمقاولات المغربية التي تساهم في استعمال إجراءات المواطنة والولوج إلى الموارد من قبل الجميع.
كما يتضمن هذا المعرض تخصيص فضاء للكفاءات سوف يسلط الضوء على الرأسمال البشري للمقاولة البيئية وفرص خلق القيمة عبر النجاعة الطاقية، علاوة عن عقد ندوات موضوعاتية.
ومن المتوقع أن تستقبل هذه الدورة أزيد من ستة آلاف زائر مهني من قطاعات الصناعة و الجماعات المحلية و الهندسة الذين يبحثون عن حلول الوقاية ومعالجة التلوث.
ويشارك في هذه التظاهرة التي سوف تنعقد دورتها الثامنة في ما بين 25 و 28 أكتوبر 2017 كل من دول ألمانيا والنمسا وبلجيكا والصين وإستونيا وإسبانيا وفرنسا والهند واللكسمبورغ والمغرب والبرتغال وتونس وتركيا.