إكرام زايد بعدسة: هشام لمتاني وفاء للعادة التي سنتها جمعية أبي رقراق في حفلات ختام فعاليات مهرجانها الدولي لفيلم المرأة بسلا ، فإن مقدمي الحفل الإعلاميين محمد عمورة وسناء الزعيم، استهلا فقرات ليلة ختام الطبعة 11 مساء اليوم السبت بعرض شريط صور لمختلف الفعاليات النسائية المشاركة في هذه النسخة التي أسدل الستار عليها بالقاعة السينمائية "هوليود" بمدينة سلا.. صور التقطتها عدسة مصور المهرجان لسيدات طبعن بمشاركتهن هذه الدورة، باختلاف تخصصاتهن ومشارب اشتغالهن بين الإخراج والتمثيل والإعلام والإنتاج.. وعقب ذلك، تم المرور لفقرة التكريم التي احتفي ضمنها بالفنانة القديرة فضيلة بنموسى بعد عرض شريط فيديو لمختلف أدوراها على مستوى التلفزيون والسينما، وإدلاء المخرج هشام الجباري بكلمة في حق المحتفى بها تمهيدا للحظة الاعتراف التي اختلطت فيها الزغاريد بتصفيقات الجماهير الحاضرة، ومنحها درع المهرجان من قبل الفنان القدير محمد الجم.. ليتلو عبد اللطيف العصادي مدير المهرجان، كلمة أعرب فيها عن امتنانه وشكره لكل الجهات الداعمة للحدث، ولدوره في جعل مدينة سلا معروفة على نطاق عالمي بفضل حدثها السينمائي السنوي.. أما جوائز النسخة 11 من المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا في شق المسابقة الرسمية للفيلم الروائي، فشملت الفيلم الإسباني "صيف 93" لمخرجته كارلا سيموني ، وفيلم "مارلينا القاتلة" للمخرجة مورلي سيريا الذي توج بجائزة أحسن سيناريو إضافة إلى فيلم "أفا" لمخرجته لييا ميسوس فقد حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة .. ونوهت لجنة التحكيم بالممثلة الشابة لينا عن دورها في فيلم "الجناح الصغير، قبل منحها جائزة أحسن دور رجالي فمنحت للممثل مينهار نومان عن دوره في فيلم "ويسترن"، و جائزة أحسن دور نسائي للممثلة بولينا غارسيا عن دورها في فيلم "عروس الصحراء". وفي ما يتعلق بجائزة الفيلم الوثائقي لفيلم "الفتيات لا يحلقن" لمخرجته مونيكا غراسل، في الوقت الذي نوهت لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي بفيلم "جبل آخر" لمخرجيه نوويمي أوربي وأنوك مونجا. في الوقت الذي عات جائزة الجمهور الشبابي الممنوحة للمخرجين الشباب من طرف جمعية أبي رقراق، للفيلم القصير "رياض أحلامي" للمخرجة الشابة زينب تامورت وللفيلم الطويل "رحلة خديجة" للمخرج طارق الإدريسي.
