استنكر عمال ومستخدمو فندق ليدو السلام بمدينة الدارالبيضاء وبشدة الانتهاكات التي يتعرضون اليها من قبل مدير الفندق الذي ينهج سياسة الكيل بالمكيالين في تعامه مع المكاتب النقابية داخل الفندق ، حيث يتخذ قرارات جائرة / تأديبية في حق أعضاء المكتب النقابي لمستخدمي فندق ليدو السلام المنضوي تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل ، ويمارس التضييق على الحريات النقابية التي أقرها دستور 2011 ، بإزالته دون حق السبورة النقابية واغلاق مقر المكتب النقابي بالفندق واستبدال قفله ومصادرة كافة الوثائق، والتضييق على العمال وحرمانهم من حقهم في الانتماء والمطالبة بحقهم في توفير مناخ سليم يكفل الحق والواجب ، ويحسن ظروف عملهم . نقابة مستخدمي فندق ليدو السلام تطالب في بلاغ لها تتوفر جريدة " أحداث أنفو " على نسخة منه ، من المسؤول على الفندق عقد جلسة حوار حقيقة للخروج من الأزمة التي تم افتعالها من طرف مدير الفندق حسب منطوق البلاغ . المكتب النقابي المحلي شجب أيضا سلوك مدير الفندق المنافي للقانون بحرمانه لبعض أعضاء النقابة حضور تظاهرات فاتح ماي لهذه السنة بمدينة الرباط ، كما سارع المكتب النقابي المحلي ، أمام تعنت مدير الفندق بفتح حوار جدي وحقيقي مع المكتب النقابي لإيجاد حلول حقيقة للمشاكل التي تعاني منها شغيلة الفندق ، سارع المكتب النقابي بمراسلة رئيس المحكمة الابتدائية المدنية بتاريخ 14 / مارس 2019 ، كما راسل بتاريخ 2 أبريل 2019 المدير الجهوي للتشغيل بمدينة الدارالبيضاء من أجل تدخل مستعجل لإيقاف كافة الاستفزازات والتهديدات التي يواجهها مستخدمو الفندق من قبل المدير دون مراعاة المقتضيات القانونية المنصوص عليها في دستور 2011 وفي مدونة الشغل . المديرية الجهوية للشغل والادماج المهني بالدارالبيضاء راسلت بدورها بتاريخ 8 أبريل الجاري مدير الفندق في شأن نزاع شغل جماعي من أجل اجراء محاولة الصلح بين الأطراف ، الا أنه امتنع عن الحضور ضاربا عرض الحائط الفقرة الأولى من المادة 558 من القانون 99/65 المتعلق بمدونة الشغل . نقابة مستخدمي فندق ليدو السلام المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل ، وأمام اغلاق باب الحوار من قبل مدير الفندق فإنها تحتفظ لنفسها باتخاذ كافة الأشكال النضالية من أجل اسماع صوت معاناتها ، لمن يهمهم الأمر وتسوية أوضاعهم المالية والاجتماعية ورفع التضييق على حرياتهم في الانتماء الى نقابتهم بغية احباط كل الدسائس التي تحاك ضد اطارهم النقابي المناضل .
