اتهمت طهران اليوم الأحد 29 دجنبر، فرنسا ب"التدخل" في قضية الأكاديمية الإيرانية الفرنسية "فاريبا عدلخاه" المعتقلة في إيران مشيرة إلى أنها تعتبر مواطنة إيرانية وتواجه تهمة "التجسس". رد إيران جاء تعقيبا على استدعاء باريس أول أمس الجمعة 27 دجنبر، للسفير الإيراني، احتجاجا على حبس الأكاديمية الفرنسية من أصول إيرانية، إلى جانب أكاديمي فرنسي آخر، وهو ما اعتبره المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي تدخلا في الشأن الداخلي لإيران، لكون "فاربيا" مواطنة إيرانية حسب تعبيره. وتشغل فاريبا عدلخاه، البالغة من العمر 60 سنة، منصب مديرة مركز البحوث الدولية بكلية العلوم السياسية بباريس، بعد أن غادرت إيران باتجاه فرنسا سنة 1977 للدراسة، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في الأنتروبولوجيا، وقررت البقاء في فرنسا بعد حصولها على الجنسية. وتركز فاريبا في أبحاثها الميدانية على الشأن الشيعي، حيث زارت أفغانستان و العراق وبلدها إيران الذي تتردد على زيارته لرؤية أسرتها، حيث تم توقيفها في شهر يونيو، دون إعطاء أي تفاصيل حول الموضوع.