رغم التخفيف النسبي لقيود السفر عبر الجو، إلا أن رواج حركة الطيران مازالت بعيدة جدا عن وتيرة ما قبل الجائحة.، وتتواصل الخسائر التي يتكبدها قطاع الطيران ورواج المطارات بالتبع. في تقريره الأخير، رصد المكتب الوطني للمطارات تراجع الحركة الجوية بمطارات المغرب بأيد من 73 في المائة خلال شهري يناير فبراير الماضيين ، وذلك بعدما استقبلت مجتمعة خلال هذه الفترة ما مجموعه 1.063.224 مسافرا فقط . وفي التفاصيل، استقبل مطار محمد الخامس الدولي، أكبر مطارات المملكة، لوحده 520.613 مسافرا بانخفاض بلغت نسبته 67,25 في المائة، فيما استقبل مطار مراكش المنارة 105.378 مسافرا، وطنجة 94.703 مسافرا،و ومطارالناظور 64.994 مسافرا. وبالنسبة لشهر فبراير لوحده، تراجع عدد المسافرين إلى 420.384 مسافرا، وذلك بنسبة 78,47 في المائة، حيث استقبل مطار محمد الخامس الدولي، في الفترة ذاتها، 211.800 مسافر ا فقط. الانخفاض كان أيضا من نصيب حركة النقل الجوي الداخلية بنحو 55,98 في المائة بعد استقبال 102.899 مسافر فقط. وأما على الصعيد الدولي ، فسجلت حركة النقل الجوي، التي تمثل 75,52 في المائة من مجموع المسافرين العابرين لمطارات المملكة، ما مجموعه 317.485 مسافر في فبراير الماضي. وهمت هذه الحصيلة كافة الوجهات الجوية، وخاصة منها وجهة أوروبا التي تستحوذ على أكثر من 77 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي، بانخفاض قدرت نسبته بنحو 82,74 في المائة. الشيئ ذاته بالنسبة لعمليات الشحن الجوي شهدت انخفاضا خلال فبراير 2021 بنسبة 35,06 في المائة، حيث بلغ مجموع حجم حمولتها 5429.41 طنا.