واقع رياضي بئيس تشخصه ندوة جمعية الأزهر للثقافة والتضامن والرياضة بالناظور ولجنة تتبع التوصيات تمخضت عنها أشغال الندوة.

اخبار الناظور.كوم – رشيد.م – التصوير للزميل : أحمد خالدي.
بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم التي تلاها المقرئ أخنوش، افتتح السيد نبيل الطورك أشغال الندوة التي احتضنتها دار الأم بالناظور مساء الجمعة الأخير 10 فبراير حول "تشخيص واقع الرياضة بإقليم الناظور"، مرحبا بالحضور الذي لبى الدعوة للمشاركة في إغناء الندوة بالمقترحات والتوجيهات.
وألقى السيد محمد أقرقاش رئيس جمعية الأزهر للثقافة والتضامن والرياضة وهي صاحبة هذه المبادرة الإيجابية، كلمة ضمنها شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح الندوة، مبرزا أهم الجوانب التي ستعالجها هذه الأخيرة، وما ينتظر منها من نتائج وتوصيات يتم العمل من أجل تحقيقها للخروج من الوضعية الراهنة لقطاع الرياضة بالناظور، وهي وضعية لا تحسد عليها الناظور.
السيد عبد الله مجاهد الإطار المتتبع لكل ما له علاقة بالمجال الرياضي والمساهم بعدد من الكتابات حول الرياضة الوطنية استحضر في مستهل عرضه خلال هذه الندوة أشغال المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات سنة 2008، وما تضمنته الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس نصره الله للمشاركين في المناظرة من تشخيص دقيق للوضعية الرياضية ببلدنا والاقتراحات الكفيلة بتسجيل انطلاقة بناءة وجدية تعيد للرياضة المغربية مكانتها الطبيعية، ثم تطرق إلى منح وزارة الشباب والرياضة شؤون تدبير المجال الجمعوي الرياضي للمجتمع المدني مشيرا إلى تواجد 45 جامعة ملكية تسير مختلف أنواع الرياضات ببلادنا.
وخصص السيد عبد الله مجاهد حيزا مهما من مداخلته القيمة للحديث عن الرياضة المحلية بالناظور وما عرفته من تراجع وتداخلات تلزم الجميع على الجلوس ونبذ الحساسيات للتفكير جيدا في السبل والطرق الكفيلة بالخروج من الوضعية الحالية إلى وضعية تطمح إليها الجماهير الرياضية بالإقليم.
العرض الثاني في الندوة شارك به السيد الحاج أحمد لالو الإعلامي المختص في الأخبار والمواضيع الرياضية، حيث تمكن من وضع يده على عدد من الاختلالات التي يعرفها الوضع الرياضي بالناظور والاكراهات التي تواجهها كل رياضة على حدى معنونا إياها بعنوان بارز ودال "الرياضة من ماض مشرق إلى حاضر مؤلم"،وختم السيد الحاج أحمد لالو عرضه بالتساؤل عن دور المجالس المنتخبة ومندوبية الشباب والرياضة فيما تشهده الرياضة الناظورية من اندحار متتابع.
بعد ذلك ن فتح باب النقاش ، حيث تعاقب على المنصة عدد من المتدخلين الذين أغنوا الموضوع بمداخلات إضافية ومقترحات وتوصيات .
وعلى هامش تنظيم هذه الندوة ، تم تشكيل لجنة تحضيرية تعمل على إعداد أرضية مناسبة لتوسيع دائرة النقاش حول الموضوع الذي تمت معالجته في الندوة ، والعمل على بلورة التوصيات التي أوصى بها المشاركون وإخراجها إلى أرض الواقع وعلى رأسها خلق المجلس الإقليمي للرياضة بالناظور.