سالة مفتوحة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السيد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يشرفني أن أبعث لك برسالتي المفتوحة هاته حول عدد من الملاحظات التي سجلتها حول فعاليات المؤتمر الاستثنائي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، و المنعقد يوم 23 مارس 2014 حيث تم حرماني من حضور هاته المحطة الكروية المهمة في تاريخ كرة القدم المغربية على الرغم من قانونية أكاديميتي المنخرطة بالجامعة ، و باعتباري أول رئيس تقدم بترشيحه لرئاسة الجامعة الملكية المغربية طبقا لقوانين الفيفا و ذلك منذ انتخابات يوليوز 2013 . السيد الرئيس كان بودي أن أكون حاضرا في الجمع العام الاستيثنائي لجامعة كرة القدم الذي انعقد يوم الأحد 23 مارس 2014 ، الا أن مقص العقلية البائدة داخل أجهزة كرة القدم المغربية أبت أن تقصيني من الحضور الى جانب ثلة من خيرة الأطر و المسيرين المغاربة خوفا على مصالحهم . كان بودي أن أكون متواجدا بصفتي غيورا على كرة القدم المغربية و من المسيرين القدامى الذين راكموا تجربة مهمة في التسيير من أجل ابداء وجهة نظري حول عدد من القضايا التي تهم الشأن الكروي ببلادنا ، الا أن أنانية و انتهازية بعض من أساؤوا للكرة الوطنية عبر عقود من الزمن كانت وراء منعي بطريقة غير مباشرة من أجل الحضور في هاته المناسبة المهمة في تاريخ كرة القدم الوطنية . كان بودي أن أن أكون حاضرا في هذا الجمع ، لأقف في وجه ممثلي اتحادكم الدولي لكرة القدم الذين حضروا هذا الجمع من أجل تلقين مسيرينا محاضرات في التسيير وكأن المغرب لا يتوفر على مسيرين من الطراز الرفيع يفوق مستواهم مستوى ممثلي الفيفا . كان بودي أن أكون حاضرا في هذا الجمع ، لأسأل ممثلي الفيفا الذين تغاضوا مرة أخرى عن تطبيق القانون في جموع جامعة كرتنا .. هل سعادة رئيس الفيفا انتخب باللائحة و رئيس الكاف كذلك الى جانب باقي رؤساء الاتحادات القارية ؟ . كان بودي أن أكون حاضرا لأقول لهم أن قانون الفيفا في فصله السادس يمنع تحمل السياسيين و أصحاب المناصب السامية مهام داخل الاتحادات الكروية ، وهو مانراه اليوم داخل المكتب الجامعي المقبل الذي يروج له بطريقة أصحاب الحل و العقد داخل أجهزة الكرة المغربية . كان بودي أن أكون حاضرا لأسأل من يعنيهم كرة القدم المغربية .. هل قانون التربية البدنية المنظم للرياضة ببلادنا يسري على الجامعات الرياضية المغربية الا جامعة كرة القدم التي أصبحت جامعة سيادية ؟ كان بودي أن أكون حاضرا في هذا الجمع ، لأحتج على الانتهازيين و تجار المشهد الكروي الذين سنوا قانونهم الخاص على المقاس و بموافقة مريديهم 60 رغم أنف 800 فريق ونادي مغربي مقبل توزيع الوعود و المناصب داخل أجهزة كرة القدم مستقبلا . السيد الرئيس ان مستقبل كرة القدم العالمية يمر بافريقيا ، لذا يجب على اتحادكم الدولي الاستثمار في هاته القارة و خاصة في مجال التكوين و ايجاد بنيات تحتية متطورة للنهوض بكرة القدم عالميا . ونظرا للامكانيات الهائلة التي يتوفر عليها اتحادكم .. بات من الضروري توحيد قوانين الاتحادات الكروية العالمية ، مع العمل على تكوين المسيرين و المؤطرين و المربين ، بالاضافة الى ادخال التقنيات الحديثة على المشهد الكروي . السيد الرئيس أملنا ، أن تتاح لنا الفرصة قاريا و دوليا للمساهمة في تطوير الممارسة الكروية بافريقيا و المغرب خاصة . . و أملنا كذلك أن ينتخب رئيس الجامعة المقبل بطريقة فردية كما انتخبتم و معكم كل رؤساء الاتحادات الكروية القارية .. لا عبر اللائحة التي يروج لها داخل الاتحادج المغربي لكرة القدم ، و التي لاينص عليها قانون اتحادكم الدولي . و ختاما ، أقول لجهابذة المناورات و أصحاب المصالح بجامعة كرة القدم الحاليين و الآتون مستقبلا بطرق التدليس ، أن سعد أقصبي ومعه العشرات من المسيرين النزهاء ، أننا لن نبقى مكتوفي الأيدي و سنتصدى لكل المؤامرات التي تحاك ضد كرة القدم المغربية بكل ما أوتي لنا من قوة معتمدين في ذلك على ما جاء به الدستور من قوانين و للحديث بقية .... سعد أقصبي المرشح لرئاسة جامعة كرة القدم