عقد أولمبيك الدشيرة يوم 27 يوليوز الماضي، بمقر النادي، جمعه العام السنوي، والذي مر في ظروف جيدة، حيث تم فيه التصويت على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع. وتجد هذه الظرفية الإيجابية تبريرها في كون الفريق السوسي وقع خلال الموسم الماضي على مسار استثنائي وتاريخي بتمكنه من تحقيق حلم الصعود إلى قسم النخبة الأولى، وفوزه بكأس التميز. وتمكن كذلك، كما جاء في كلمة الرئيس محمد أفلاح، من تحقيق طفرة على مستوى التكوين القاعدي، في انتظار أن يتوفر الفريق على مركز تكوين خاص به. ومن الناحية المالية تم التأكيد خلال الجمع العام على الإكراهات المالية التي يعاني منها الفريق، والتي تفرض على مسيريه سلك سياسة " حدو قدو"! ونشير إلى أن أشغال هذا الجمع قد انتهت بالتصويت، وبالإجماع، على اللائحة الوحيدة التي تم تقديمها، والتي يتقدمها الحاج محمد أفلاح، الذي يستكمل عقب هذا الجمع السنة السادسة والعشرون على رأس الفريق. وقد قد خص محمد أفلاح جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، بتصريح تناول فيه تطلعات مكونات الفريق بعد الارتقاء إلى دوري النخبة الأولى، حيث قال: " كنا نتمنى تحقيق حلم الصعود منذ سنوات. الدشيرة كمدينة صغيرة حققت الصعود بإمكانيات جد محدودة، بل وضعيفة مقارنة بفرق أخرى كمولودية وجدة، وسريع واد زم، ثم رجاء بني ملال، والتي لم تستطع بإمكانيات محترمة تجنب السقوط، كما لم تستطع رجاء بني ملال، وبإمكانيات محترمة كذلك، تحقيق الصعود". وأضاف"فريقنا حقق الصعود بلاعبين لم يكونوا مشهورين، لكنهم حققوا هذه الشهرة بإنجازهم التاريخي. ويبقى طموحنا، في قسم الكبار، هو الحفاظ على موقعنا ضمن هذا القسم. فمنذ تواجدنا بأقسام العصبة، مرورا بقسمي الهواة والقسم الوطني الثاني الاحترافي كنا دائما وأبدا نحافظ على البقاء بالقسم، الذي نصعد إليه دون تراجع إلى الوراء. ويبقى سر تألق فريقنا، منذ عقود، هو العلاقات العائلية وعلاقات الثقة التي تربط بين مختلف مكوناته من مسيرين، ولاعبين، وجمهور، وكل الغيورين على النادي."