هل تعالج النبضات الكهرومغناطيسية طنين الأذن؟

قال باحثون إنهم وجدوا شكلاً جديداً من أشكال العلاج لطنين الأذن يعتمد على النبضات الكهرومغناطيسية، وأن تجاربهم بينت تحسن أعراض المشكلة بدرجة واعدة
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة "جاما" لطب الأذن والحنجرة، وأشارت إلى أن الاستخدام المتكرر للتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة يعتبر بديلاً استراتيجياً فعّالاً، وأنه خيار قابل للتطبيق بالنسبة لمرضى طنين الأذن.
والطنين هو نوع من الضوضاء تسمعها الأذن دون وجود مصدر لها، وهي مشكلة تؤثر على 1 من بين كل 5 أشخاص تقريباً بغض النظر عن الظروف والعوامل الأخرى مثل التقدم في العمر. وبحسب التقارير الطبية يعاني 20 بالمائة من المصابين بهذا الطنين من تأثير سلبي كبير على نوعية حياتهم.
تعالج الأدوية المتاحة حالياً لمشكلة طنين الأذن الأعراض بهدف تخفيف شدتها، أو تعالج الأسباب الصحية الكامنة التي يمكن أن تكون متسببة في مشكلة الطنين.
تم اختبار العلاج بالنبضات الكهرومغناطيسية على 70 مريضاً في مركز أوريغون للصحة والعلوم ببورتلاند، وكانت الجلسات تدار بواقع 2000 نبضة في كل دورة على مدى 10 أيام عمل متتالية، وتم تقييم حالة المرضى بعد أسبوع، واثنين، ثم بعد 4 و13 و26 أسبوعاً لقياس شدة الطنين.
بينت النتائج انخفاضاً في شدة الطنين بلغ 31 بالمائة في الأسبوع 26 من العلاج، ويعتقد العلماء أنه يمكن تحقيق نتائج أكثر فاعلية إذا تم تطبيق العلاج لمدة سنة كاملة.